أخنوش: نصف الولاية الحكومية شهد ثورة اجتماعية غير مسبوقة بتعميم ورش التغطية الصحية الإجبارية
أكد رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، خلال تقديمه داخل قبة البرلمان للحصيلة المرحلية لعمل الحكومة 2021-2024، اليوم الأربعاء، أن نصف الولاية الحكومية “شهدت تحقيق ثورة اجتماعية غير مسبوقة، على مستوى تعميم ورش التغطية الصحية الإجبارية”.
وأفاد أخنوش في كلمته، بأنه وتماشيا مع التوجيهات الملكية السامية الرامية إلى تنزيل التغطية الصحية الشاملة، أعدت الحكومة مباشرة بعد تنصيبها رؤية استراتيجية مندمجة لضمان التغطية الصحية لكل المواطنات والمواطنين، مهما كانت وضعيتهم الاجتماعية والمادية والمهنية، حيث كانت على اقتناع تام، أن ضمان التنزيل الأمثل لمشروع التغطية الصحية لن يكون ناجعا، دون حكامة تدبيرية تتفادى نواقص البرامج السابقة، كما حدث مع نظام راميد.
واسترسل أخنوش قائلا: “إن الحكومة نجحت ابتداء من فاتح دجنبر 2022، في تعميم التأمين الإجباري الأساسي عن المرض وفق الأهداف والإطار الزمني المحدد له، حيث تم نقل المستفيدين سابقا من نظام “راميد”، والبالغ عددهم 4 ملايين أسرة، أي أكثر من 10 ملايين مواطن ومواطنة، إلى نظام التأمين الإجباري الأساسي عن المرض، بميزانية تتحملها الدولة تبلغ 9,5 مليار درهم سنويا – مع ضمان الاستدامة المالية والحكامة القانونية للنظام والاستهداف الناجع للمستفيدين، كالتزام سياسي وتنموي أمام جلالة الملك واستجابة لانتظارات المغاربة”.
وسجل رئيس الحكومة داخل البرلمان، أن إدماج فئات العمال غير الأجراء في نظام التأمين الإجباري الأساسي عن المرض، شكل تحديا كبيرا استلزم اعتماد مقاربة تشاركية من أجل الإعداد والمصادقة على 28 مرسوما تطبيقيا لقانون نظام التأمين الإجباري عن المرض المتعلق بمختلف هذه الفئات.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية