أخنوش مطمئنا: قطاعا الفلاحة والصيد البحري قادران على تلبية المتطلبات في أصعب الظروف

أكد وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، عزيز أخنوش، على أن قطاعي الفلاحة والصيد البحري أصبحا يتوفران على ميكانزمات وتصورات واضحة، قادرة على الاستجابة لمتطلبات الإنتاج في أصعب الظرفيات.

وكشف أخنوش، اليوم الاثنين، في معرض جوابه على سؤال بمجلس النواب، أن فترة الحجر الصحي أثبتت الأهمية المركزية لقطاعي الفلاحة والصيد البحري، وأظهرت قدرة القطاعين على مواجهة أكبر الأزمات، وكذا توفرهما على قدرة عالية على امتصاص الصدمات.

واعتبر المسؤول الحكومي، يمكن القول بعدم تسجيل أية صعوبات في قيام هذين القطاعين بدورهما المحوري في مواصلة تموين الأسواق وتزويدها المنتظم بمختلف المواد، بكميات وافرة وبأثمنة مناسبة، عازيا قدرة القطاعين على تدبير هذه الأزمة إلى مسار عشر سنوات من العمل في إطار مخططي “المغرب الأخضر” و”أليوتيس”، اللذين انطلقا برعاية ملكية سامية.

وسجل الوزير أنه عرف انخفاضا، لكن في المقابل، لم يتراجع الناتج الفلاحي إلا بحوالي 5 بالمائة، مؤكدا في الوقت نفسه أنه بالرغم من ضعف موسم الحبوب، فإن أغلب السلاسل الفلاحية الأخرى في وضعية جيدة.

وأفاد الوزير بأنه بالرغم من العجز المطري الكبير المسجل في السنتين الماضييتين، فإن الناتج الداخلي لا ينخفض عن 110 مليار درهم. مشيرا إلى أن بعض المناطق تعاني من ندرة في المياه (سوس والحوز ودكالة)، عازيا هذه الندرة إلى الظروف المناخية الصعبة وندرة التساقطات وانخفاض حقينة السدود..

وبخصوص عيد الأضحى، كشف الوزير أن كل الأسواق مفتوحة لبيع أضحية العيد، موضحا أنه سيتم توزيع دليل يحدد كل الإجراءات الوقائية التي يتعين الالتزام بها، من تعقيم واحترام التباعد الاجتماعي وحمل الكمامات، على الجماعات وكل المعنيين حتى تمر هذه العملية في أحسن الظروف.

كما يتم بتنسيق مع وزارة الداخلية، يؤكد السيد أخنوش، إعداد أسوق أخرى داخل المدن لبيع أضحية العيد، في احترام للتدابير الوقائية والصحية، مسجلا أن مسألة نقل المواشي بين المدن لا تطرح أي مشكل، لكن يتعين احترام كل القواعد الصحية.



whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
محامي يكشف العقوبات التي تنتظر “مومو” والمتورطين في فبركة عملية سرقة على المباشر







انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى