أخنوش: مشروع الحماية الاجتماعية مشروع دولة يستلزم تعبئة الجميع
اعتبر رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، أن الورش الملكي لتعميم الحماية الاجتماعية يشكل مشروع دولة، ويستلزم تعبئة شاملة، مؤكدا التزام الحكومة بتفعيل هذا المشروع الملكي، حيث عملت على المصادقة على 22 مرسوما لفتح باب التسجيل أمام ما يناهز 11 مليون مغربي ومغربية من العمال غير الأجراء.
وشدد أخنوش خلال مداخلته بمناسبة افتتاح ملتقى دولي تحت شعار “الحماية الاجتماعية: ورش سيادي”، اليوم الثلاثاء بالصخيرات، على أن نجاح هذا المشروع الهام يعتمد على انخراط ومساهمة كل المعنيين بالإضافة إلى تعبئة شاملة، تنفيذا للتوجيهات السامية للملك محمد السادس.
في السياق نفسه، أبرز أخنوش أن هذا المشروع يتطلب انخراط الشركاء الاجتماعيين وأرباب العمل والغرف المهنية إضافة إلى الجماعات الترابية من أجل ضمان تنزيل هذا الورش الملكي، وإعطاء دفعة لتسجيل الفئات المعنية وتوسيع قاعدة المنخرطين لتشمل العمال غير الأجراء.
وأوضح رئيس الحكومة أن التأمين الصحي الإجباري هو نظام تأمين قائم على التضامن، فالتعاون والتضامن عنصران ضروريان لبناء الحماية الاجتماعية، منبها إلى أهمية إجراء إصلاح في النظام الصحي وتعزيز العرض الطبي من أجل حث المواطنين على الانخراط في هذا النظام الجديد للحماية الاجتماعية، وهو ما يستلزم تجويد العرض الطبي، وتأهيل النظام الصحي عن طريق الرقمنة، وزيادة عدد مهنيي الصحة في أفق سنة 2025.
وأشار أخنوش إلى أن الخطوة الأولى تتمثل في الحصول على سجلات للفئات المعنية، مثمنا العمل الذي أنجزه الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، الذي اضطلع بدور هام في التواصل عبر 8000 نقطة اتصال.
من جهة أخرى، شدد أخنوش على أنه سيتم الحفاظ على مكتسبات برنامج المساعدة الطبية “راميد”، لافتا إلى أن المستفيدين من هذا البرنامج سيتحولون إلى نظام الحماية الاجتماعية الجديد.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية