أخنوش: الرؤية الملكية الفريدة كانت حافزا مباشرا نحو بناء علاقات بالعالم تكرس مكانة المغرب القارية والإقليمية
اعتبر عزيز أخنوش، رئيس الحكومة، اليوم بمجلس المستشارين، أن حكومته تسعى للمساهمة في بناء “مغرب المستقبل” وتهيئ الأرضية المناسبة لاحتضان خيارات المملكة الكبرى.
وأكد أخنوش، خلال خلال جلسة الأسئلة الشفوية الشهرية حول السياسة العامة التي خصصت لموضوع “المؤشرات الاقتصادية والمالية وتعزيز المكانة الدولية للمغرب”، أن هذه الطموحات المشروعة “نابعة من صلب التصور الملكي السامي الذي يبتغيه جلالة الملك إطارا تنمويا لمستقبل بلادنا”.
وأوضح المسؤول الحكومي الأول، أن هذه الرؤية الملكية الفريدة، شكلت حافزا مباشرا نحو بلوغ نموذج اقتصادي صاعد، وبناء علاقات وطيدة بالعالم تكرس مكانة المغرب القارية والإقليمية، مضيفا أنه ومنذ بداية الألفية الثالثة، قاد جلالة الملك محمد السادس، دام له النصر والتمكين، ملحمة وطنية من البناء والتقدم، حقق خلالها المغرب العديد من المنجزات الهامة، ووضع مساره التنموي في سكته الصحيحة.
واسترسل قائلا إن هذه الدينامية الانتقالية، التي قادها جلالة الملك ساهمت في تحديد معالم التحول التنموي ببلادنا وفق ثلاث دعامات أساسية، تتمثل في نجاح بلادنا في توطيد الخيار الاجتماعي، رفع تحديات الحفاظ على التوازنات الاقتصادية، وتعميق الاندماج الدولي للمغرب وانفتاحه المتزايد على محيطه الإقليمي.
