أخنوش: “التشويش” يدل على سير “الأحرار” في الطريق الصحيح.. والمنتقدون “أرانب سباق”
قال عزيز أخنوش، الأمين العام لحزب التجمع الوطني للأحرار، إن ما يتعرض له حزبه من ” تشويش” ما هو إلا خير دليل على “إننا نسير في الطريق الصحيح “، واصفا منتقديه ومنتقدي التجمع الوطني للأحرار بـ” أرانب السباق اللي قريبا غادي يعياو”.
جاء ذلك مساء اليوم الثلاثاء، خلال حلول رئيس التحمعيين ضيفا على مؤسسة الفقيه التطواني بسلا التي استضافت طيلة شهر رمضان زعماء الأحزاب السياسية الوطنية، أغلبية ومعارضة، باستثناء الأمين العام لحزب العدالة والتنمية.
واعتبر أخنوش أن ” التشويش ” الذي يتعرض له حزب التجمع الوطني للأحرار مؤخرا يدل على أن هذا الأخير يسير في الطريق الصحيح، ملفتا إلى أن ” الإخوان اللي كيضربونا صباحا وعشية غادي يعياو”، مستدركا في نفس السياق أن ” هذه هي السياسة ولكنهم قريبا غادي يعياو”، في إشارة واضحة لحزب الاصالة والمعاصرة والانتقادات الأخيرة التي وجهها الأمين العام لهذا الأخير لأخنوش وحزبه.
وأضاف الأمين العام لحزب التجمع الوطني للأحرار أن هؤلاء المنتقدين ” لا بديل لهم وما عندهم ما يقدموا وعادي يبقاو دائما في هاد الطريق “.
وقال أخنوش إنه استغرب كيف أن ” أحزاب بلاغات منتصف الليل الثلاث ” تخرج ببيان في منتصف الليل تنتقد فيه ” جود”، التي هي مؤسسة مستقلة تضم رجال أعمال وأطر جامعية ومتقاعدين، يعملون ” الخير “، ويساعدون الناس، مشددا أن حزب التجمع الوطني للأحرار ” ما عندو ما يعطي لهاد المؤسسة في ظل إمكانيات مادية محدودة”، مضيفا:” واش بغاوني نمنع الناس ديال الحزب ما ديرش الخير ويعاونو الناس؟”.
وبخصوص ما يعرف بملف الـ” 17 مليار”، قال أخنوش إن هذا الملف هو سياسي محض، وأن الرقم المتداول
” لا أساس له من الصحة ويحتوي على مغالطات كثيرة روج لها ” أعداء النجاح الذين يحاربون التجمع الوطني للأحرار، هذه الحرب التي بدأت منذ 2016 مع مفاوضات تشكيل الحكومة، واستعمله الخصوم لمحاربتنا”، مؤكدا أن مجلس المنافسة” راه خدام على هاد الموضوع وكيدير خدمتو وسيخرج بخلاصاته وكل واحد سيتحمل مسؤوليته”.
واستغرب أخنوش كيف للبرلماني الذي كان رئيساً للجنة بالبرلمان ( عبد الله بوانو) ينفي داخل اللجنة وجود شيء من هذا القبيل في التقرير الرسمي، بينما يكذب على المغاربة بمجرد خروجه من البرلمان، ينادي على الصحافة ليمرر مغالطات بهدف استغلالها سياسيا.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية