أخطاء تقنية وصورة رديئة.. مجلس المستشارين يسقط في رهان الرقمنة أمام النواب

على عكس مجلس النواب الذي يتيح كل الإمكانات اللوجستية التقنية لأعضائه وعبرهم إلى المواطنين المغاربة، من أجل متابعة جيدة للجلسات العمومية، يستمر مجلس المستشارين في تكريس تأخره على المستوى التقني على الرغم من إثارة الموضوع في مرات كثيرة.
الجلسة العمومية المخصصة للأسئلة الشفهية المنعقدة اليوم الثلاثاء انطلقت على وقع التخبط والارتباك، مع إطلاق الغرفة الثانية للبث المباشر لأشغالها بأصوات المترجمين من وإلى اللغة الأمازيغية بتعبيراتها اللسنية الثلاثة، فضلا عن العربية.
واستمر البث المباشر بأصوات المترجمين جماعة لدقائق قبل أن يتم تدارك الأمر، لكن الخطأ عاد من جديد لفترة، وهو ما أثار إزعاج متابعي الجلسة عن بعد، وفوت على آخرين تبين ما دار في بدايتها.
إلى جانب المشاكل الصوتية التي أصبحت جزء من العادة لدى مجلس المستشارين، لم تقدم المؤسسة جهدا من أجل تقديم صورة بجودة جيدة على غرار مجلس النواب، بينما تكتفي باعتماد كاميرات بجودة ضعيفة لنقل جلساتها وأنشطتها.
في مقابل ذلك طورت الغرفة الأولى من مستويات الرقمنة، لاسيما في نقل الجلسات بصورة جيدة وصوت واضح لا تشوبه مشاكل تقنية، وكذا على مستوى موقعها الالكتروني الذي يتم تحديثه باستمرار ويضم كل ما يهم المجلس وأنشطته.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب


انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية