أحمد حو : رفضت الالتحاق بالبوليساريو وتعرضت للتعذيب بهذا السجن وعشنا الرعب بحي الإعدام -فيديو
يواصل أحمد حو، أحد المعتقلين السياسيين السابقين، والذي سبق أن قضى أزيد من 15 سنة كمحكوم بالإعدام، سرد تفاصيل مثيرة عن الفترة التي بدأ يتعرف فيها على العمل السياسي والحركات الاحتجاجية خلال سبعينيات القرن الماضي، قبل أن يلتحق في سنة 1978 بحركة الشبيبة الإسلامية بقيادة عبد الكريم مطيع.
في هذه الحلقة من برنامج “حكايات” بـ “سيت أنفو”، تحدث أحمد حو، صاحب كتاب “عائد من المشرحة” الذي صدر قبل بضعة أشهر، عن فترة مهمة من مساره النضالي، حينما حُكم عليه رفقة آخرين بالإعدام، حيث أكد في هذا الصدد، أنه قام رفقة متظاهرين آخرين بتعليق اللافتات احتفالا بالذكرى الثانية لمجزرة 1981، فيما أسماهم إدريس البصري بـ”شهداء الكوميرة”.
وتابع حو، أحد مؤسسي المنتدى المغربي للحقيقية والإنصاف وعضو مكتبه التنفيذي سابقا، أنه تم التنسيق آنذاك مع حركة الشبيبة الإسلامية، حيث قرر أحمد حو ورفاقه الانسحاب من الاحتجاجات، ما جعل الشبيبة تهددهم وتطالبهم بمواصلة مسارهم النضالي ووعدتهم بتعليمهم حمل السلاح والذهاب إلى تندوف، وهو الأمر الذي رفضه حو، حيث قال “معمرني تصورت راسي هاز كلاشينكوف وكنقتل، أريد كتابة منشور والاحتجاج بشكل سلمي، كنت مُخير إما نمشي تندوف عند البوليساريو، أو نختار الحبس، ومن هنا بدأ الاعتقال، حيث تعرضت للتعذيب في المحمدية بشكل ممنهج، قبل أن يتم ترحيلي إلى معتقل درب مولاي الشريف بالدار البيضاء، حيث التعذيب، الوضع مأساوي هناك، مجموعة من القوانين التي يجب عليك احترامها، هناك أشكال كثيرة من التعذيب” يقول أحمد حو.
وبعد قضائه 6 أشهر بمعتقل درب مولاي الشريف بالدار البيضاء، أكد حو، أنه تم تقديمه رفقة آخرين للمحاكمة في الذكرى الثالثة لشهداء “الكوميرا” وذلك في 20 يونيو 1984 ضمن (مجموعة 71، والتي كانت تتشكل من عدة تيارات)، مشيرا إلى أنه لم تكن هناك أية علانية للجلسة ولا ضمانات المحاكمة العادلة.
وتابع المتحدث ذاته، أن المحكمة وجّهت له رفقة آخرين عدة تهم خطيرة، من ضمنها المس بسلامة أمن الدولة، والمؤامرة ضد الدولة، العمل على قلب النظام وتغييره بنظام آخر، ليتم الحكم عليهم بالإعدام.
تفاصيل أخرى أكثر أهمية تجدونها في الفيديو أسفله:
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية