آيت ايدر يدعو اليسار إلى الترفع عن المعارك الصغيرة استعدادا للانتخابات المقبلة
دعا المقاوم الوطني آيت إيدر محمد بنسعيد، بمناسبة الذكرى السابعة لتأسيس فيدرالية اليسار الديمقراطي، “أطر اليسار المغربي، ومحيطه من النخب الديمقراطية، ونشطاء المجتمع المدني، وأخصُ بالتحديد شبابنا الواعد والطموح إلى دعم فيدرالية اليسار في معركة الانتخابات، ترشيحا، وتصويتا، ومساندة مرشحاتها ومرشحيها”.
وطالب صاحب كتاب “هكذا تكلم محمد بنسعيد أيت إيدر”، في رسالة اطلع “سيت أنفو” على نُسخة منها، “جميع الرفيقات والرفاق إلى الحرص على صورتنا المحترمة داخل المجتمع فهي جزء أساسي من رصيدنا الذي نعتز به والذي يميزنا، وأدعو إلى التشبث بقيمنا اليسارية القويمة، منها التواضع، والعمل والإيمان بقوة الجماهير، والتشبت الدائم بالاحترام المطلوب لبعضنا البعض”.
وإلتمس السياسي آيت إيدر من “أعضاء الحزب الاشتراكي الموحد بكل مؤسساته، ومسؤوليه، أن يكونوا قنطرة واصلة وجسرا ممتدا لهذا المشروع الوحدوي، وأن يتوجهو إلى المهام التي تتطلبها المرحلة، وأن يترفعوا عن المعارك الصغيرة لأن المعارك الكبرى تنتظرهم، ونحن لا نقبل فشلا أو تراجعا، خاصة وأن الحراكات الشعبية تسائلنا وتنتظر منا تقديم البديل وبلورة أفق استراتيجي واضح المعالم”.
وناشد المناضل اليساري، “باقي مكونات الفيدرالية، قيادة وقواعد، بالحرص على مزيد من تفهم بعضنا البعض، ودعم مجهودات اللجن المنكبة على تحضير الانتخابات المقبلة على مستويات المركز والجهات والفروع، والتعاون فيما يمكن أن يسهل التعاضد”.
وشددّ أحد رموز المقاومة الوطنية، أن “فيدرالية اليسار ستكون لها كلمتها المتميزة في الانتخابات المقبلة، لأن الشعب المغربي اكتوى كثيرا من الفشل الذريع للتجارب المتعاقبة على تدبير الشأن العام، إلا في حالات نادرة والنادر لا حكم له، فلا تسمحوا بضياع مزيد من الفرص”.
ولفت آيت ايدر أن “الأمل معقود على الفيدرالية في ربح أكبر قد ممكن من المقاعد النظيفة، والصافية، والنزيهة، والمستحقة، فإنه غير مسموح لأطرها ووجوهها ومناضلاتها ومناضليها بالرجوع إلى الوراء في وجه هذه المعركة، وإدارة الظهر لها، لأننا بحاجة إلى الجميع، بل محتاجون للانفتاح الواسع والذكي على اليساريات واليساريين النزهاء وعلى الشريفات والشرفاء من بنات وأبناء هذا الوطن”.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية
