وهبي يعد مثيري شغب الملاعب بسوار إلكتروني ويجدد مقترح إلغاء سوابق السجناء المجازين
عاد وزير العدل عبد اللطيف وهبي ليتحدث من جديد عن السوار الإلكتروني الذي قال في وقت سابق إن وزارته تتجه لإقراره بديلا عن الإعتقال الإحتياطي الذي أغرق السجون المغربية وضاعف من معاناتها.
وزير العدل قال أمس في اجتماع جمعه بمدينة أكادير مع عدد من المسؤولين والفاعلين في مجال القضاء، إن هذا التوجه الإلكتروني الذي تشتغل عليه الوزارة مع عدد من الشركاء، سيجنب المعتقلين السجن وسيكتفي بإلزامهم بسوار مقابل غرامات مالية.
وقال وهبي “هناك أشخاص اقترفوا جرائم لكنها لا تمس بالحياة الخاصة ولا تقيس المواطنين، وبالتالي لا داعي لاقتيادهم إلى السجن في انتظار إصدار الأحكام في حقهم، والسوار الإلكتروني سيلزمهم بالبقاء في منازلهم بضمانات”.
وزارد المتحدث ذاته أن هذا السوار يمكنه أن يضبط عملية مراقبة مثيري الشغب في الملاعب، وقال إن هؤلاء عوض أن تعتقلهم المصالح الأمنية وتنقلهم إلى مخافر الشرطة ستيم وضع سوار على أجسادهم وإرسالهم إلى بيوتهم.
في سياق آخر قال وزير العدل إنه اقترح على المندوبية العامة لإدارة السجون تغيير القانون وإلغاء السوابق العدلية للسجناء الحاصلين على شواهد الإجازة أو الدكتوراه وغيرها، مسجلا أنه لا يصح أن يبقى هؤلاء في المؤسسات السجنية بل يجب أن يغادروها لبدء حياة جديدة ومسار جديد.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية