وهبي يتحدث عن علاقة السياسي بالمثقف

اعتبر عبد اللطيف وهبي، الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، أن المثقف والسياسي يتحملان كلاهما مسؤولية طغيان ” الأمية” على الممارسة السياسية بالمغرب، بابتعاد أحدهما عن الآخر ” أو بالأحرى تخوف أحدهما من الٱخر”.

وقال وهبي، مساء أمس الأربعاء، في ندوة تفاعلية، عن بعد، نظمت من قبل مؤسسة الفقيه التطواني، إنه كثيراً ما لا تلتقي السياسة بالثقافة، ذلك أن المثقف تخيفه السياسة، إن لم يكن يشعر أنها ليست مجاله، وكذلك السياسي يعتبر أن المثقف كثيراً ما ينظر بعيدا عن الواقع.

وأوضح الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة أنه حينما اختلف الثقافي مع السياسي، تمت بشكل أوتوماتيكي الإساءة إلى العملية الثقافية برمتها في المغرب، فالمثقف ينظر، يحلل الواقع ويستشرف المستقبل، في حين السياسي يهتم بالقضايا اليومية التي تتراكم أمامه، محاولا حلها.

ولكن، يستطرد وهبي، حين تراجع المثقف إلى الوراء، أصبح السياسي خال من الثقافة، وأصبح يمارس السياسة بنوع من “الأمية”، يؤكد وهبي.

واعتبر وهبي أن هذا الغياب للثقافي عن السياسي أساء كثيرا للسياسة، وترك الثقافة تدور في قضايا وإشكاليات بعيدا عن الهم اليومي للمواطن، محملا كل من الطرفين مسؤولية هذا الوضع، داعيا إلى أن ينفتح الطرفان على بعضهما البعض “على المثقف أن يعرف وضعية السياسي الذي تهمه الإجابة على أسئلة آنية ذاتية في بعض الأحيان، وجماعية في أحايين أخرى، لكن تفرض وقتا وجيزا، في حين أن المثقف يحتاج الى وقت كبير والى أسئلة متشابكة” يفسر عبد اللطيف وهبي، الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة.

 


انفصال “كوبل” شهير في “لالة العروسة”

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى