وزير سابق: هناك من يقف وراء الفتنة بين مغاربة وجزائريين على منصات التواصل-فيديو
عبر الوزير السابق والقيادي سابقا بحزب العدالة والتنمية، عزيز رباح، عن قناعته التامة بوقوف جهات لم يسيمها، وراء بعض مظاهر الفتنة على منصات التواصل الاجتماعي بين نشطاء مغاربة وجزائريين، والتي زادت حدتها منذ إعلان الجارة الشرقية قطع العلاقات بشكل أحادي مع المملكة المغربية.
وقال رباح الذي كان يتحدث في برنامج “ضيف خاص” على موقع “سيت أنفو”: “أنا مقتنع بأن هناك من يريد أن يشعل الفتيل داخل الأمة العربية الإسلامية، وداخل إفريقيا، وفي أمريكا اللاثينية، وأن هناك من يتغذى على هذه الحرائق”، مشددا على أن العقلاء هم من يساهمون ولو بكلمة في إطفاء هذه النيران.
وتابع الوزير السابق: “هناك الاقتصاد العسكري، وهناك اقتصاديات كثيرة، وميليشيات تبحث عن أين تستقر، تطرد من مكان وتبحث عن أماكن أخرى تستقر فيها، وبالتالي فهذه الأماكن يجب أن تبقى متوترة”، مضيفا أن “هناك من يريد أن يستغل هذه الحروب بين الدول وعلى الحدود وداخل الدول من أجل السيطرة على الموارد الطبيعية والمعادن”.
وفي موضوع آخر، أكد رباح أن جزءا من موجة الغلاء التي تشهدها الممكلة مصطنع، مشددا على أن الوضعية تفرض على الحكومة تحمل مسؤوليتها وإيجاد الحلول المناسبة بغض النظر عن التحديات والمعيقات التي قد تواجهها.
وقال المتحدث إن هناك أمورا ليس للحكومة سيطرة عليها مثل الزيادة في أسعار النقل البحري التي تضاعفت قياسا على أسعار البترول، غير أنه يجب على الحكومة أن تجتهد وتبدع في إيجاد الحلول المناسبة.
وأوضح الرئيس الحالي لـ”جمعية المبادرة الوطن أولا وأبدا”، أنه لايمكن تفسير موجة الغلاء التي مست الكثير من المواد الأساسية، من خضر وفواكه وسمك وغيرها، بالجفاف وتداعيات الحرب الأوكرانية، مشددا على أنه ينبغي البحث عن الأسباب الحقيقية والتي جزء منها يكمن في وجود “سمساريه حقيقية”، وفق تعبيره.
وشدد المتحدث على أن وزيرا سابقا بحزب التجمع الوطني للأحرار الذي يقود الحكومة، تحدث عن وجود تجار المآسي وأناس يستغلون الظروف، متسائلا: “الناس الذين استفادوا من دعم الدولة لاستيراد الأكباش لماذا لم نرى انخفاضا في الأسعار خلال العيد؟، ومن دعمتهم الدولة لاستيراد اللحوم لماذا لم تنخفض الأثمان؟.
ودعا رباح إلى ربط المسؤولية بالمحاسبة والبحث مع من استفادوا من دعم الدولة دون خفض الأسعار، وإدراج أسمائهم على لائحة سوداء، مشددا على أن بعض المستفيدين ينتمون لأحزاب تقود الحكومة، مضيفا: “هناك من يختبئ داخل الأحزاب وداخل البرلمان وكيدر في المغاربة ما بغا وكيزيد عليهم”.
كما كشف ضيف البرنامج موقفه من مجموعة من القضايا المتعلقة أساسا بتعديلات مدونة الأسرة وملف التعددية اللغوية بالمغرب محذرا من وجود تياران متطرفان في هذا الصدد، إضافة إلى ملف الوحدة الترابية للمملكة، والتقارب المغربي الموريتاني والعلاقات بين المغرب والجزائر وغيرها في الحوار التالي:
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية