وزير الفلاحة يعدد عوامل ارتفاع الأسعار ويكشف وصفة الحكومة للحد منه

أقر محمد صديقي، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، بأن السلاسل الإنتاجية بالمغرب عرفت خلال الأسابيع الماضية بعض الاضطرابات، خاصة بالنسبة للخضر والفواكه واللحوم.

وأكد وزير الفلاحة ضمن تصريح للقناة الأولى، على أن هذه الاضطرابات ساهمت في ارتفاع أسعار بعض هذه المواد الأساسية، مشيرا إلى أن الحكومة اتخذت منذ مدة كل التدابير اللازمة للحد من هذا الارتفاع وإرجاع الأسعار إلى مستوياتها الاعتيادية.

وأوضح صديقي أن مجموعة من العوامل ساهمت في ارتفاع أسعار بعض الخضروات، مجملا إياها في الطقس وانخفاض درجة الحرارة التي انخفضت بشكل غير اعتيادي منذ بداية السنة الجارية، مما أدى إلى عدم النضج المتوازن وأثر على عملية الجني وتموين الأسواق.

وأضاف الوزير أن هذه الحالة الظرفية لم يشهدها المغرب السنة الماضية، مشيرا إلى أن ارتفاع درجة الحرارة خلال الأسابيع المقبلة سيؤدي إلى عودة الأسعار إلى مستوياتها الاعتيادية، إضافة إلى تقاطع الفصول الذي ساهم أيضا في الرفع من ثمن البصل والبطاطس، مشيرا إلى وجود عوامل أخرى ظهرت بعد أزمة الكوفيد أهمها ارتفاع كلفة الإنتاج خاصة بالنسبة للفلاحين الصغار.

وأشار المسؤول الحكومي إلى أنه ومنذ السنة الماضية شرعت الحكومة في مواكبة الفلاحين خاصة الصغار منهم، من أجل مساعدتهم على تحمل كلفة الإنتاج المرتفعة.

أما بخصوص اللحوم، أوضح المسؤول الحكومي أن هذه السلسلة الإنتاجية فقدت توازنها منذ جائحة كورونا خاصة نتيجة انقطاع عملية التلقيح الاصطناعي، مؤكدا أن المغرب كان ملزما خلال السنة الماضية لبدء تشكيل القطيع، والذي فشل بسبب فترة الجفاف التي طالبت وأثرت على بعض المواد.

وشدد الوزير على أن الأسواق الوطنية لا تعاني أي مشكل في التموين بالمواد الأساسية في الفترة الحالية، وأن المشكل حاليا يرتبط بارتباط الأسعار، مشيرا إلى وجود تنسيق وثيق ومهم مع المهنيين لضمان التزام المنتجين باستمرار التموين بصفة مستمرة.


تساقطات ثلجية ورياح عاصفية تضرب هذه المدن المغربية

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى