وزارة الصحة تكشف حقيقة ظهور بؤر لداء الليشمانيا في الراشيدية

نفت المديرية الجهوية للصحة بجهة درعة تافيلالت ما تم تداوله عن “عودة مشكل مرض الليشمانيا، ليؤرق بال ساكنة أحياء بمدينة الرشيدية ، وظهور بؤر جديدة لانتشاره، مما تسبب في تسجيل عدد من الإصابات في صفوف الساكنة بهذا المرض”، معتبرة أنها “أخبار عارية من الصحة والتي لا تستند إلى أية معطيات وبائية حقيقية”.

وأضاف بلاغ صحفي اطلع “سيت أنفو” على نُسخة منه، أن “الفرقة الصحية التابعة لمصلحة شبكات المؤسسات الصحية التابعة لمندوبية الصحة بالرشيدية، قامت يوم الجمعة 02 أكتوبر 2020، بمعاينة ميدانية لتفقد الحالة البيئية والوبائية بالأحياء المذكورة والتابعة لمدينة الرشيدية وكذا زيارة المؤسسات التعليمية، تبين لها خلو المنطقة من النقط السوداء للنفايات، أو ما قد يسبب في تكاثر هذا الداء، خاصة الفأر الأصهب، حيث تبين لها خلو المنطقة منه، كما أنه لم يتم تسجيل أية حالة من داء الليشمانيا بالمؤسسات التعليمية”.

وأوضحت أن “الوضعية الوبائية لداء الليشمانيا بالإقليم تعرف تحسنا كبيرا، حيث تم تسجيل 76 حالة خلال التسعة الأشهر الأولى من سنة 2020 مقابل 202 حالة في نفس المدة من السنة الماضية”.

وأشارت أن “اللجنة الإقليمية للتدبير المندمج لمحاربة نواقل العدوى تعقد اجتماعاتها بشكل دوري ومنتظم برئاسة الوالي وتولي اهتماما خاصا لهذا الداء، حيث تم خلال الفترة المنصرمة من هذه السنة التخلص من أغلب النقط السوداء بالإقليم ومحاربة نواقل العدوى من كلاب ضالة وحشرات وقوارض. وخلال الاجتماع المنعقد يومه الأربعاء 07 أكتوبر 2020 بمقر ولاية جهة درعة تافيلالت لتقييم البرنامج السنوي وتقويمه وفق المستجدات الوبائية الميدانية تم تأكيد استمرار العمليات السابقة مع إعطاء الانطلاقة لعملية التخلص من خزان الداء بداية شهر نونبر 2020”.

وذكرت الوزارة  أن “جائحة كرونا المستجد لم تحل الفرق الصحية ومختلف المتدخلين من مراقبة ومحاربة داء الليشمانيا بالجهة وبإقليم الرشيدية خاصة، وتتميز المرحلة الراهنة بالقيام بالكشف المبكر لداء الليشمانيا بالمؤسسات التعليمية والصحية وبالدواوير وكل المؤشرات الوبائية توحي بالانخفاض الكبير لهذا الداء”.

ويأتي الرد في سياق، توجيه فتيحة سداس، النائبة البرلمانية عن حزب الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية، سؤالا كتابيا إلى وزير الصحة خالد آيت الطالب، حول موضوع “عودة مرض الليشمانيا بالرشيدية”.

وجاء في السؤال الكتابي، “في الوقت الذي تلتزم فيه ساكنة الرشيدية بالتعليمات الصحية المتخذة لمواجهة فيروس كورونا المستجد، ظهر من جديد مرض الليشمانيا كمرض طفيلي، يؤرق بال ساكنة تجزئة المهاجرين الكائنة قرب حي وادي الذهب بمدينة الرشيدية، مما تسبب في بؤرة جديدة ظهرت بالتجزئة، تسببت في تسجيل عدد من الإصابات بالمرض”.

وشددت أن “عودة مرض الليشمانيا بمدينة الرشيدية، راجع بالأساس إلى قنوات مجاري المياه والصرف الصحي، التي لا تتوفر على سدادات وأخرى تهالكت، الأمر الذي يتطلب تدخلا عاجلا للحد من هذا المرض لاسيما، وأن التجزئة التي انتشر بها المرض لا تبعد كثيرا عن المؤسسات التعليمية”.

وختمت رسالتها لوزير الصحة بالقول: “ما هي الإجراءات التي ستتخذها وزارتكم للحد من انتشار مرض الليشمانيا بمدينة الرشيدية؟”.


أصوات من داخل مكتب ومنخرطي الرجاء ترفض التعاقد مع مدرب سابق للفريق

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى