وأخيرا.. اهتمام حكومي بالمنطقة الشرقية

عبر سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، عن استعداده التام لاستقبال برلمانيي المنطقة الشرقية، هذا الأسبوع أو بداية الأسبوع المقبل، لمناقشة حادثة جرادة، والبحث في حيثيات وظروف الحادث.

وقال العثماني، أمس الإثنين، خلال الجلسة الشهرية لمسائلة رئيس الحكومة، حول السياسات العمومية، بمجلس النواب، أن رئاسة الحكومة مستعدة  لاستقبال برلمانيي المنطقة الشرقية، ومن مختلف الفرق البرلمانية، لمناقشة حادث منجم جرادة الذي ذهب ضحيته شابان أثناء عملية البحث عنفي مقتبل العمر.

وأشار العثماني أنه خلال اجتماعه مع البرلمانيين” سنناقش هذا الموضوع بمختلف جوانبه، وسنطلقحوارا شاملا على غرار ما وقع في فاجعة الصويرة، وسنسير على منوال الأبحاث التي اجريت بخصوص الحادث، حيث أن وكيل الملك بالصويرة سيعلن قريبا عن المسؤولين عن الفاجعة، والتي ستأخذها الحكومة بعين الاعتبار”،  مشددا على أن الحكومة ” لن تتساهل مع من تبتث في حقهم مسؤولية ما وقع لا في الصويرة ولا في جرادة،  مردفا ” وبالمناسبة، فإن قضية بو لعلام، وبمبادرة من وزارة التضامن والأسرة ووزارة الداخلية، فقد تم التكفل والاهتمام بأسر النساء ضحايا الفاجعة، وستساهم عدد من الصناديق في خدمات تمدرس أبنائهن، ومنحهم مختلف المساعدات  سواء العينية منها أو غيرها”.

يشار أن عمر حجيرة،  البرلماني الاستقلالي عن دائرة وجدة أنكاد، و رئيس الجماعة الحضرية لمدينة وجدة السابق، كان وجه رسالتين إلى رؤساء الحكومة المغربية، الأولى لعبد الاله بنكيران، عام 2016، والثانية لسعد الدين العثماني، قبل شهرين، اتمحورت كلتاهما حول الأزمة الاقتصادية والاجتماعية التي أصبحت تعرفها المنطقة الشرقية ككل،  شاكيا من غياب إهتمام حكومي بإيجاد بدائل للأنشطة التي تعرفها المناطق الحدودية عامة، مما جعل المنطقة تعيش ركودا إقتصاديا تاما مع تفشي البطالة و الفقر خاصة وسط الشباب، مطالبا بإيفاد لجنة وزارية بصفة مستعجلة للوقوف على هذه الوضعية و إيجاد حلول عاجلة للساكنة.

وبقيت كلتا الرسالتين بدون رد.


جديد واقعة “التحرش الجماعي” بطنجة

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى