هل يشرب العثماني من مياه برشيد رغم روائحها الكريهة؟
لم تمر سوى أسابيع قليلة على الجدل الكبير الذي أثاره واقعة تلوث مياه سد جهتي الرباط والدار البيضاء، التي دفعت العثماني، رئيس الحكومة، إلى شربها أمام وسائل الإعلام؛ حتى برزت قضية مماثلة وهذه المرة بمدينة برشيد، فهل يهرول العثماني والكاتبة المكلفة بالماء، شرفات أفيلال، إلى طمأنة المغاربة بالشرب منها مُجددا؟.
وارتباطا بالموضوع، وجه الفريق الاستقلالي، بمجلس النواب، سؤلا كتابيا إلى الوزيرة المنتدية لدى وزير التجهيز والنقل واللوجستيك والماء المكلفة بالماء، لاستفساره حول مدى جودة وسلامة الماء الشروب بمدينة برشيد، بعد انبعاث روائح كريهة من الماء المتدفق من صنابر منازل ساكنة المنطقة.
وخلفت الواقعة، وفق نص السؤال الذي حصل موقع ”سيت أنفو” على نسخة منه، سخطا كبيرا لدى الساكنة التي تضررت كثيرا من الوضع الذي ” يعرض حياة المواطنين لأخطار صحية.
وسبق للساكنة ببرشيد أن احتجت بشكل متوالي على تردي جودة الماء الشروب، إلا أن ذلك لم يغير من الواقع من شيء، أضف إلى ذلك أن المدينة لم تشهد إلى حدود الساعة، أي تدابير عملية لحل المشكل، بل إن الظاهرة تستفحل كل ما حلت الأمطار بالمنطقة.
وطالب الفريق الاستقلالي من الوزيرة باتخاذ إجراءات عاجلة لمواجهة هذه الظاهرة التي وصفها بـ ”الخطيرة”، تجنبا عما يمكن أن ينتج من احتقان جراء ذلك، مطالبة القيام بتحاليل مخبرية للتأكد من جودة وسلامة مياه الشرب بالمدينة.
من جهتها، دقت فعاليات مدنية وجمعوية ناقوس الخطر ببرشيد، مستنكرة تجاهل المسؤولين بقطاع الماء والمسؤولين بوزارة الداخلية لمعاناة ساكنة المدينة مع جودة الماء الصالح للشرب رغم العديد من الشكايات التي يقدمها سواء المواطنون أو المنتخبون..
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية