هل يسعى المريزق إلى إحياء الحركة التي أسسها الهمة؟

مرت، يوم 11 يناير الجاري، عشر سنوات على بروز حركة ” لكل الديمقراطيين”، التي كان وراء بيانها التأسيسي وجوه بارزة في المشهد السياسي،  فؤاد عالي الهمة الذي يوصف بكونه ” صديقا للملك”.

وتزامنت ذكرى تأسيس الحركة التي تحولت فيما حزب الأصالة والمعاصرة، مع قيام حركة ”قادمون وقادرون”، التي تستنسخ نفس تجربة مثيلتها السابقة من حيث الأهداف، مع اختلاف في الشكل وطبيعة من يقف وراءها، بالتكثيف من أنشطتها الترويجية عبر ربوع المملكة وخارجها، حتى أن المتتبع للشأن السياسي المغربي يُخيل له أن الحركة تريد أن ترجع إلى فترة ما قبل بروز ما يوصف بـ ”الربيع العربي” وبالضبط إلى سنة 2008 تاريخ تأسيس ” لكل الديمقراطيين”.

وللوقوف عند أهداف ومساعي حركة ”قادمون وقادرون”، ربط موقع ”سيت أنفو”، الاتصال برئيسها، الدكتور مصطفى المريزق، وهو كذلك قيادي بارز داخل حزب الأصالة والمعاصرة.

وأوضح المريزق، أن عدد نشطاء وناشطات داخل حركة ” قادمون وقادرون”، وصل اليوم إلى أزيد من 1200، وتتواجد فروعها في أزيد من 40 إقليم بشكل قانوني.

المريزق الذي نفى بشكل قاطع أن يكون للحركة علاقة بـ ”لكل الديمقراطيين” تنظيميا وهيكليا، لأن ” قادمون وقادرون، حركة وطنية بفروع مستقلة تنظيميا تظم جميع الأحزاب السياسية مهمتها التكوين والتأطير”.

وزاد قائلا أن حركته تسعى إلى تقريب الآراء في مختلف التوجهات بين الفاعلين السياسيين، مؤكدا أن ” الحركة تضم أشخاصا من  الإتحاد الاشتراكي، العدالة والتنمية، التقدم والاشتراكية، الأصالة والمعاصرة والتجمع الوطني للأحرار..”، وكذلك من لهم توجهات نقابية وأساتذة والباحثين، وقياديين سابقين بحركة ” إلى الأمام” اليسارية وأيضا بالحركة الماوية….

وأكد أن كل هذه المكونات باختلاف مشاربها ”اتفقت على فكرة واحدة وهي الترافع الوطني على الحق في الثروة الوطنية وعلى العدالة المجالية والحق في البنيات الأساسية الأربع وهي الحق في التعليم والصحة والسكن والشغل”.

أما على مستوى الأقاليم، يضيف المريزق، فإن الحركة تهدف إلى مأسسة ”الحراك الاجتماعي و الحركات الاجتماعية”، التي تشهده أقاليم  المملكة، من أجل ” خلق جمعيات الهامش”.

وحول علاقة الحركة، بإعادة ترتيب المشهد الداخلي لحزب الأصالة والمعاصرة الذي يشغل عضو مكتبه السياسي، خصوصا وأن تحركات حركة ”قادمون وقادرون” المكثفة، تأتي في الوقت الذي يراه فيه المتتبعون للمشهد السياسي أن مرحلة إلياس العماري، الأمين الحالي لحزب ”البام” على مشارف النهاية، ( بخصوص ذلك)؛ أوضح لمريزق أن يدعم القيادة الحالية لحزبه إلى حين المجلس الوطني للحزب الذي سيكون ” سيد نفسه”، معبرا عن دعمه التام لإلياس العماري إلى حين انتهاء ولايته الحالية.


أصوات من داخل مكتب ومنخرطي الرجاء ترفض التعاقد مع مدرب سابق للفريق

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى