هيريتاج فاونديشن: اعتراف أمريكا بسيادة المغرب على صحرائه “رسالة قوية تكرس الحقيقة”

أكد الخبير الأمريكي، ديفيد آرونسون، عضو مركز الأبحاث “The heritage foundation”، الذي يتخذ من واشنطن مقرا له، أن تأكيد الولايات المتحدة مجددا اعترافها بسيادة المغرب على صحرائه يمثل “رسالة قوية تكرس الحقيقة والواقع على الأرض”، و”تفتح الطريق أمام السلام والاستقرار الإقليمي”.
وخلال مباحثات أجراها، أمس الثلاثاء بواشنطن، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، وكاتب الدولة الأمريكي، ماركو روبيو، جدد هذا الأخير التأكيد على أن “الولايات المتحدة تعترف بسيادة المغرب على الصحراء”.
وأشار آرونسون إلى أن الولايات المتحدة، بقيادة الرئيس ترامب، كانت قد اعترفت بالسيادة الكاملة والتامة للمغرب على صحرائه، وهي الخطوة التي حذت حذوها – بحسبه- العديد من البلدان الأخرى.
وأضاف المحلل في مركز الأبحاث الأمريكي المؤثر أن العلاقات المغربية-الأمريكية، تحت قيادة الملك محمد السادس والرئيس الأمريكي دونالد ترامب “تعد بمستقبل أفضل”.
وسجل في هذا الصدد أن البلدين “يتقاسمان مصالح وقيما مشتركة، لاسيما الالتزام القوي بالسلام والأمن والازدهار”.
وذكر بأن “المغرب كان أول دولة اعترفت باستقلال الولايات المتحدة في سنة 1777. وهو البلد الإفريقي الوحيد الذي أبرم اتفاقا للتبادل الحر مع الولايات المتحدة”، مشيرا إلى أن هذه العلاقة “وطيدة وستواصل، بلا شك، تطورها في جميع المجالات”.
واعتبر الخبير المتخصص في شؤون الشرق الأوسط أن الاتفاق الثلاثي هو “نموذج رئيسي لهذا التعاون، تماما مثل تمرين الأسد الإفريقي العسكري”.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب


انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية