هل تعوض زينب العدوي عبد الوافي الفتيت على رأس “أم الوزارات” ؟

كثر الحديث في الآونة الأخيرة عن إمكانية إجراء تعديل حكومي بحكومة سعد الدين العثماني، بسبب الوضع الصحي لوزير الداخلية عبد الوافي الفتيت الذي غاب عن المشهد السياسي بعد الوعكة الصحية التي ألمت به.

ولعل كثرة الجدل ترجع أساسا إلى وزن المنصب الذي يشغله الفتيت، فهو يوجد على رأس وزارة الداخلية التي توصف ب”أم الوزارات”، وتشرف على تدبير الملفات الحارقة والمعقدة، لعل أبرزها كان تدبير ملف الريف، و”أساتذة المتعاقد”، إضافة إلى دورها المحوري في الاتفاق الاجتماعي بين المركزيات النقابية والحكومة.

وأفادت جريدة “الأيام 24” الورقية بأن تعديلا حكوميا يلوح في الأفق، بحيث “سيكون عبد الوافي الفتيت على رأس الوزراء الذين سيتم استبدالهم بسبب المشاكل الصحية، رغم تأكيد رئيس الحكومي أن لا تعديل حكومي لديه..”.

ونقل المنبر الإعلامي عن مصدره أن “التكهنات التي يخرج بها البعض من مقر وزارة الخارجية تقول إن المرشح رقم واحد لخلافة الفتيت هي زينب العدوي، التي تشغل منصبا كبيرا في دواليب وزارة الداخلية”.

يذكر أن زينب العدوي تشغل منصب المفتش العام لوزارة الداخلية، وكانت عند تعيينها والية على جهة سوس ماسة، أول والية في تاريخ المغرب والعالم العربي.

 


هزة أرضية تضرب سواحل الحسيمة وخبير في الزلازل يوضح

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى