نهاية البرود الدبلوماسي بين المغرب وجنوب إفريقيا والبوليساريو في وضع محرج
استقبل الملك محمد السادس، اليوم الأربعاء بأبيدجان، رئيس جمهورية جنوب إفريقيا، جاكوب زوما، وذلك على هامش مشاركة الملك في أشغال القمة الخامسة للاتحاد الإفريقي -الاتحاد الأوروبي.
وخلال هذا الاستقبال الودي، الذي طبعته الصراحة والتفاهم الجيد، اتفق قائدا البلدين على العمل سويا، يدا في يد، من أجل التوجه نحو مستقبل واعد، لاسيما وأن المغرب وجنوب إفريقيا يشكلان قطبين هامين للاستقرار السياسي والتنمية الاقتصادية، كل من جهته، بأقصى شمال وأقصى جنوب القارة.
كما اتفقا على الحفاظ على اتصال مباشر والانطلاق ضمن شراكة اقتصادية وسياسية خصبة، من أجل بناء علاقات قوية ودائمة ومستقرة، وبالتالي تجاوز الوضعية التي ميزت العلاقات الثنائية لعدة عقود.
وفي هذا الصدد، قرر الملك والرئيس زوما الرقي بإطار التمثيلية الدبلوماسية من خلال تعيين سفيرين من مستوى عال، بكل من الرباط وبريتوريا.
ومن شأن هذا التطور الجديد في العلاقات بين المغرب و جنوب إفريقيا أن يضع جبهة البوليساريو وحليفتها الجزائر في وضع محرج للغاية، إذ تعتبر جنوب إفريقيا من أقوى الدول الإفريقية المساندة للجمهورية الصحراوية الوهمية.
وخلال هذا الاستقبال الودي، الذي طبعته الصراحة والتفاهم الجيد، اتفق قائدا البلدين على العمل سويا، يدا في يد، من أجل التوجه نحو مستقبل واعد، لاسيما وأن المغرب وجنوب إفريقيا يشكلان قطبين هامين للاستقرار السياسي والتنمية الاقتصادية، كل من جهته، بأقصى شمال وأقصى جنوب القارة.
كما اتفقا على الحفاظ على اتصال مباشر والانطلاق ضمن شراكة اقتصادية وسياسية خصبة، من أجل بناء علاقات قوية ودائمة ومستقرة، وبالتالي تجاوز الوضعية التي ميزت العلاقات الثنائية لعدة عقود.
وفي هذا الصدد، قرر الملك والرئيس زوما الرقي بإطار التمثيلية الدبلوماسية من خلال تعيين سفيرين من مستوى عال، بكل من الرباط وبريتوريا.
ومن شأن هذا التطور الجديد في العلاقات بين المغرب و جنوب إفريقيا أن يضع جبهة البوليساريو وحليفتها الجزائر في وضع محرج للغاية، إذ تعتبر جنوب إفريقيا من أقوى الدول الإفريقية المساندة للجمهورية الصحراوية الوهمية.
انفصال “كوبل” شهير في “لالة العروسة”
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية