نقابة مخارق تقطع ما تبقى من شعرية معاوية مع العثماني
يبدو أن الفعاليات النقابية الأكثر تمثيلية ستقطع ما تبقى من شعرة معاوية مع حكومة سعد الدين العثماني، وهي التي وصلت إلى الباب المسدود في حواراتها الماراطونية مع الحكومة السابقة، خصوصا في ما يتعلق بملف “الحوار الاجتماعي”.
واتخذت نقابة الاتحاد المغربي للشغل، قرارا يقضي بعدم فتح أي حوار اجتماعي جديد مع الحكومة الحالية مخافة “تكرار اللقاءات الصورية للتجربة السابقة”، وفق ما ذكره بلاغ صادر عن نقابة موخارق.
وأدان الاتحاد المغربي للشغل، في بلاغ توصل به موقع “سيت أنفو”، ماوصفه بــ”الهجوم على حقوق ومكتسبات الطبقة العاملة، والخروقات المتكررة على الحريات النقابية من طرف الحكومة”.
وتنتظر النقابة، بحسب البلاغ، الاستجابة الفعلية لمطالب المأجورين المطروحة لدى الحكومة، داعية كافة منتسبيها بجميع القطاعات المهنية والمدن والجهات وكل الأجهزة النقابية للتعبئة من أجل ”التصدي لكل القرارات التراجعية الحكومية”، محملة الحكومة وحدها مسؤولية تدهور الوضع الاجتماعي بالمغرب.
وأكد موخارق أن حصيلة 100 يوم من الأداء الحكومي الجديد، “لم يأت بشيء يذكر لصالح الطبقة العاملة من تحسين أوضاعها المادية والمهنية وحماية حقوقها والاستجابة لمطالبها”، معتبرة الحصيلة سلبية بالنسبة للمأجورين.
وجدان الزهري
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية
