نقابة: التوقيت الصيفي يؤدي إلى ارتفاع حالات الإنتحار

بعدما دخل القرار حيز التنفيذ على إثر نشره في الجريدة الرسمية اليوم السبت 27 أكتوبر 2018، طالبت المنظمة الديمقراطية للشغل سعد الدين العثماني الحكومة بإلغاء قرار الإبقاء على الساعة الإضافية طوال السنة والعودة إلى الساعة العادية، داعية “الطبقة العاملة موظفين وعمال الى التوقف لمدة ساعتين يوم فاتح نونبر 2018 من 11 صباحا إلى الساعة الواحدة زوالا احتجاجا على هذا التوقيت الجديد وللمطالبة بالتراجع عنه”.

واعتبرت المنظمة في بلاغ توصل موقع “سيت أنفو” بنُسخة منه، أن إضافة “ساعة يمكن ان تنتج عنه إضرابات هرمونية واضرابات في النمو ونقصان في شهية الأكل وضعف القدرة في العمل وفي السلوك، وتزداد هده الإضرابات لدى الأطفال الرضع والمسنين والمرضى، ومن جانب آخر تزادا حالات التهديد بأمراض القلب والشرايين بنسبة 5% وحسب بعض الدراسات تزداد فيها حالات الانتحار والظواهر الاجتماعية السلبية”.

وأكدت النقابة أن “الأسر المغربية ستعاني في التوفيق بين مرافقة أبنائها الى المدرسة مبكرا وفي جنح الظلام وترتيب حاجياتهم للتمدرس والتغذية، وبين متطلبات العمل واحترام أوقاته ومواعده، بل حتى إدا آخدنا بعين الاعتبار ما سيتمخضُ عنه قرار وزير التربية الوطنية بخصوص التوقيت المدرسي الجديد أي بعد الانتهاء من العطلة البينية الأولى”.

وشدد البلاغ أن “الطبقة العاملة ستكون من ابين اكبر المتضررين من هدا التوقيت وإلغاء المرسوم الملكي رقم455_67 بتاريخ 2يونيو 1967 بمرسوم حكومي جديد متسرع وقرار متخلف استبدادي ،غير مبني على اية دراسة حقيقة ، او تقييم قبلي، بناء على اهداف اقتصادية او اجتماعية ، ودون استشارة المواطنين لمعرفة آرائهم ومواقفهم , على عكس ما قام به الاتحاد الأوربي صناع القرار الدين يحترمون مواطنيهم ومواطناتهم حيث قام الاتحاد باستشارة واسعة وسطهم ، وخلص الى نتيجة مفادها ان ازيد من 80 في المائة منهم يرفضون زيادة ساعة على التوقيت العادي ، وخاصة بعد ان تبين هزالة اقتصاد الطاقة او استفادة الاقتصاد من هده الاجراء”.

وأوضح البلاغ، أن “الإبقاء على الساعة الإضافية طوال السنة، وبطريقة ارتجالية متسرعة، مما ستكون له تداعيات وأثار سلبية على حياة على المواطنين وخاصة منهم الموظفون والعمال والتلاميذ والطلبة ،الدين سيجبرون على اعتماد نظام غير ملائم اجتماعيا واسريا ونفسيا وصحيا”.

وذكر المصدر ذاته، أن “أوروبا صانعة فكرة إضافة ساعة لاعتبارات تاريخية واقتصادية، تتعلق بالحرب العالمية الاولى وأزمة الطاقة تستعدُ للتخلي بشكل نهائي عن نظام ساعة الصيف وساعة الخريف، و بالعودة الى الساعة العادية، خاصة بعد ان تبين لها بعد دراسة وتقييم التجربة طيلة هده المدة ان نتائجها على المستوى الاقتصادي ضعيفة ان لم نقل منعدمة. لكنها بالمقابل ذات انعكاسات سلبية على صحة الانسان، حسب عدد من العلماء المتخصصين وهي أخطر من التغييرات التي تقع للإنسان اثناء السفر”.


أصوات من داخل مكتب ومنخرطي الرجاء ترفض التعاقد مع مدرب سابق للفريق

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى