ناشط جزائري يقتحم منزل بوتفليقة ويستفز المغاربة

توجه الناشط الجزائري، رشيد نكاز، إلى منزل رئيس بلاده عبد العزيز بوتفليقة في مدينة وجدة.

وحل الناشط نكاز، أمس الاثنين، بعاصمة الشرق المغربية، متوجها إلى بيت الرئيس بوتفليقة، والذي أضحى بناية مهجورة مليئة بالازبال.

ووثق نكاز بتقنية المباشر على “فايسبوك”، الحالة المهترئة التي أصبح عليها المنزل.

وكان نكاز، وهو معارض اشتهر في نضاله بمواقع التواصل الاجتماعي، قد دخل في نقاش حاد مع مغاربة بوجدة، متهما إياهم بتشويه سمعة الجزائر، وتهميش منزل بوتفليقة.

وتعتزم السلطات المغربية هدمه المنزل بعد أن أصبح آيلاً للسقوط، ويهدد سلامة المساكن المجاورة، إذ أبلغت السلطات المحلية بوجدة القنصلية الجزائرية في المغرب من أجل هدم المنزل، خاصة مع اقتراب فصل الشتاء.

وأوردت مصادر جزائرية أن “السلطات المغربية تُريد هدم المنزل الذي ولد فيه الرئيس الجزائري، لما يشكله من خطورة على بقية المنازل المجاورة له، خاصة مع اقتراب موسم الأمطار، إلا أن قرار الهدم تعترضه بعض المعيقات، إذ إنه، وحسب القوانين المغربية، فإن عملية الهدم لن تتم إلا بموافقة مالكي المنزل، أي عائلة الرئيس الجزائري”.

وحسب موقع “ميدل إيست” فقد اتخذت بلدية وجدة قرار الهدم عام 2017، ولكن تم تأجيل تنفيذه بسبب الإجراءات القانونية التي تتطلب من المالكين أن يشرعوا أنفسهم في هدم ممتلكاتهم، أو دفع التكاليف إذا كانت البلدية هي التي ستتكفل بعملية الهدم، غير أنه في هذه الحالة فإن القضية حساسة.

ونقلت مصادر أنَّ رئيس بلدية وجدة، عمر احجيرة، التقى قبل أيام بالقنصل العام للجزائر، وأبلغه تفاصيل عن الطلب، وأشار إلى أنه سيتصل بعائلة الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، وأضاف: “لقد أصررنا على أن يتم ذلك في أقصر وقت بالنظر إلى حالة المنزل. إذا انهار جدار وقتل شخص ما فقد تصبح القضية كبيرة جداً“.

 


انخفاض أسعار اللحوم الحمراء المستوردة ومهني يوضح لـ “سيت أنفو”

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى