“نادي المحامين” يضع شكاية ضد كاتب رأي جزائري بسبب تصريحات ضد المغاربة
كشف مراد العجوطي، رئيسا نادي المحامين بالمغرب، عن وضع شكاية ضد كاتب الرأي الجزائري، مهدي غزار، على خلفية التصريحات المعادية للسامية والمسيئة والتشهيرية التي أطلقها ضد المملكة المغربية.
جاء ذلك، في منشور للمحامي على منصة “إكس” أشار فيه إلى أن نادي المحامي بالمغرب أرسل شكاية إلى مكتب المدعى العام بباريس يطلب من خلالها اتخاذ الإجراءات اللازمة.
Suite aux propos antisémites et diffamatoires proférés par Le dénommé Mehdi Ghezzar.Le Club des Avocats Au Maroc a adressé aujourd'hui un signalement au Parquet de Paris afin de demander l'engagement des poursuites appropriées.Nos compatriotes peuvent utiliser lemodèle ci-dessous pic.twitter.com/YxNT94fGWv
— Mourad Elajouti (@Elajouti) August 28, 2024
يشار إلى أن قناة RMC الفرنسية كانت قد أعلنت عن إيقاف التعاون مع إعلامي ومحلل جزائري يدعى مهدي غزار، بعد الضجة التي أعقبت إطلاقه تصريحات عنصرية ضد الشعب المغربي، والتهجم على مستشار ملكي.
وأوضحت القناة اليوم الأربعاء في بيان تمت تلاوته على المباشر، أن قرار توقيف التعاون بين الطرفين في برنامج “Les Grandes Gueules”، جاء على خلفية التصريحات غير المقبولة التي أدلى بها الصحافي على قناة أجنبية في إشارة إلى القناة الدولية ( الجزائر 24) التي بثت “ادعاءاته”، مشددة على أن هذه التصريحات لاتتماشى وقيمها.
وصدم الجمهور المغربي من التصريحات التي أدلى بها المعني بالأمر وانتشرت كالنار في الهشيم على منصات التواصل الاجتماعي، حيث تهجم بشكل فج على المستشار الملكي أندري أزلاي مستخدما ألفاظا معادية للسامية، وردد على مساميع متتبعي القناة الجزائرية المتخصصة في مهاجمة المغرب، أسطوانة “التحكم الصهيوني”.
كما كال غزار الاتهامات للمغرب مؤكدا على أن السلطات المغربية تحظر على المغاربة التظاهر في الشوارع تضامنا مع الشعب الفلسطيني ضد الاحتلال الإسرائيلي، وذلك بموجب مقرر ملكي وفق تعبيره، وهو ما أثار استغراب الجمهور الذي ذكره بأن المملكة توجد ضمن الدول الخمسة عالميا التي شهدت أكبر المسيرات التضامنية مع غزة منذ أحداث السابع من أكتوبر العام الماضي.
وواصل المعني بالأمر، افتراءاته بالقول إن المغاربة ممنوعون من ذكر فلسطين داخل المساجد، مضيفا أن المملكة يمكن أن تكون أي شيء إلا أن تكون دولة إسلامية، متهما المغرب بأنه “تايلاند إفريقيا” مع ما يحمله هذا التوصيف الفج من أحكام قيمة وتمثلات غير أخلاقية في أذهان العموم.
