مواجهات المهاجرين والمغاربة بالبيضاء.. الخلفي ولغة الخشب – فيديو

قال مصطفى الخلفي، الناطق الرسمي باسم الحكومة، إنه بخصوص الأحداث المؤسفة التي وقعت بالمحطة الطرقية بمدينة الدار البيضاء،  المغرب فتح عملية ثانية لتسجل المهاجرين وتسوية وضعهم القانوني الذي سيساهم في ادماجهم في المجتمع المغربي في إطار مقاربة إنسانية وأخلاقية يؤطرها القانون.

وأشار الخلفي، زوال اليوم الخميس، في ندوة صحفية عقب إنعقاد إجتماع المجلس الحكومي، إلى أن الأحداث التي وقعت بالمحطة الطرقية بالبيضاء، وأعمال الشغب التي قام بها مجموعة من المهاجرين ذوو الأصول الأفريقية، تطرح على المملكة عدة تحديات أهمها محاربة لوبيات الاتجار في البشر، وتجار الهجرة غير الشرعية، التي تنشط في هذا المجال.

وأكد الخلفي على أنه “لا يجب أن نقف عند حدث حصل وانتهى الأمر، بل لا بدّ من استخلاص الدروس حتى لا يتكرر مرة أخرى، والتوجه إلى معالجة الجذور المرتبطة بالحادث”، مشدداً على أن  الملك محمد السادس،  وهو يرافع في اجتماع القمة الأفريقية قدم معطيات دالة ودقيقة حول وضعية الهجرة والنسب المرتبطة بها، والمؤشرات الرقمية حول الموضوع، رافضا هجرة الأدمغة، مؤكدا على مستقبل القارة مرتبط في جزء كبير منه، بتاطير ومعالجة ظاهرة الهجرة.

وأوضح الخلفي أن مؤسسات التعاون الوطني وكذا مؤسسات الرعاية الاجتماعية والمؤسسات الصحية، مضيفا: “في مقاربتها لا تضع قيدا أو شرطا أو أية عقبة  أمام المهاجرين من أجل الاستفادة من خدماتها، كأن يكون المهاجر حاملا للجنسية المغربية، هذا غير صحيح”.

 

 

 


أصوات من داخل مكتب ومنخرطي الرجاء ترفض التعاقد مع مدرب سابق للفريق

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى