منتخبو سيدي بنور يرفضون ترحيل السوق الأسبوعي ويعتبرون القرار “طمسا لمعالم حضارية”
اعتبر أعضاء المجلس الجماعي لسيدي بنور، قرار عامل الإقليم، الحسن بوكوتة، ترحيل السوق الأسبوعي التاريخي إلى مركز الطويلعات التي تبعد عن المدينة بـ15 كيلومترا الذي تسبب في احتجاجات رواد السوق بأنه “دون مبرر قانوني أو موضوعي”.
وأضاف أعضاء الجماعة المذكورة في بيان ضم توقيعاتهم اطلع “سيت أنفو” على نُسخة منه، أنهم “يتابعون عن كثب آثار القرار الفوقي التعسفي والفجائي، والذي سيساهم إلى حد كبير في ضرب الاقتصاد المحلي والتضامن الاجتماعي وفي طمس معالم حضارية وثقافية وتراثية عمرت عقودا من الزمن”.
واستنكر الموقعون ما تمت تسميته “استبلاد المجلس كمؤسسة دستورية ومن خلاله ساكنة المدينة بكل مكوناتها”، معبرين عن احتجاجهم “بشدة على حرمان الجماعة من موردها الرئيسي، والذي سيتسبب لا محالة في أزمة مالية ستعطل كل مشاريع المدينة”.
وأعلن المستشارون الجماعيون المنتخبون عن “عدم استيعابهم خلفيات ترحيل السوق إلى جماعة أخرى دون قرار أو حتى استشارة المجلس المعني”، مؤكدين “تشبثهم بسوق الثلاثاء كفضاء اقتصادي واجتماعي”، داعين “العامل إلى مراجعة قراره ورد الأمور إلى نصابها”.
وأهابت بـ”ساكنة سيدي بنور خاصة والإقليم عامة إلى الالتفاف حول مطالب المجلس الجماعي لسيدي بنور والعمل بكل الأساليب الحضارية حتى نسترد سوقنا كاملا مكمولا”.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية