مشروع حزبي ينتقد استنساخ النخب ويتطلع لإصلاح بنيوي للمشهد الحزبي
أفاد مشروع حزب التجمع من أجل التغيير الديمقراطي، أنه لا يسعى لأن يكون بديلا عن أي تنظيم سياسي، وإنما ليكون قيمة مضافة للمشهد الحزبي على المستوى الوطني.
وتابع المشروع في بلاغ تلا لقاء نظمه في الرباط خصص لتقييم الخطوات التي تم القيام بها في أفق تنظيم مؤتمره التأسيسي، أن المشهد الحزبي المغربي يتطلب إصلاحا عميقا لتجاوز أزمته البنيوية، من أجل استرجاع ثقة المواطنين المفقودة في العمل السياسي، وجعل الأحزاب قادرة على تجسيد الفلسفة الحقيقية للعقد الإجتماعي، وممارسة مهامها الدستورية وعلى رأسها التأطير.
وبحسب البلاغ، فهذا الإصلاع لا يمكن أن يتأتى سوى عبر جملة من الإجراءات من بينها تطوير الفكر السياسي المنهك، وتجويد الممارسة والسلوك السياسيين، وتجديد النخب عوض استنساخها، وإشراك المرأة والشباب فعليا في تدبير الشأن الحزبي والعام.
وسجل عمر إسرى المنسق الوطني لمشروع حزب التجمع من أجل التغيير الديمقراطي، في تصريح لـ “سيت أنفو”، أن العمل متواصل من أجل كسب الرهان وإخراج المشروع إلى حيز الوجود، وقال إن المشروع السياسي عقد حتى الآن 34 لقاء وطنيا وجهويا وإقليميا، وصاغ مسودة وثيقة مذهبية متكاملة، كما استطاع بحسب تعبيره الحضور في عشر جهات على صعيد الوطن، وهو يتطلع اليوم إلى استكمال كل الإجراءات اللازمة المتبقية لتأسيسه.