مصطفى سوينغا يردُ على الأزمي: نتوما لي ما خدمتوش ماشي حنا لي وقفناكم
لم يتأخر رد صانع المحتوى، مصطفى سوينكا على النائب البرلماني عن حزب العدالة والتنمية، إدريس الأزمي، إثر هجومه على اللجنة الخاصة بالنموذج التنموي بسبب استضافتها لعدد من المؤثرين، بالقول: “تتبعتُ كلمته، في بدايتها بدأ يلمح، لكن قلت ربما كلام عادي، لكن وصل لنهاية كلمته ظهر مقصده “علاش لجنة النموذج التنموي تنادي عليهوم وحنا لا”، أنا كنت حاضر وأحس أني مستهدف”.
وأضاف صاحب برنامج “أجي تفهم” مخاطبا القيادي في حزب العدالة والتنمية إدريس الأزمي، على حسابه في الإنستغرام، “قلت في كلامك: (ما تتخليوش الأحزاب تقوم بالدور ديالها)، إذن (شكون لي وقف الأحزاب ما تقومش بالدور ديالها)، هنا يظهر سؤال آخر ما هو دور الأحزاب حسب ما أفهمه، وأراه، لأنني لست على إطلاع على دور الأحزاب مثلي مثل باقي المواطنين، (تنشوف دور الأحزاب فقط في وقت الإنتخابات)”.
وتابع المتحدث ذاته، “يظهرون لكي يحصلو على أصوات المواطنين من أجل الحكم، ولكن (شكون لي حبس الأحزاب، واش حنا، لا، أو أنتم لي ما خدمتوش)، يا صاحب مقولة (الديمشخي) أقولها دائما، عندكم مشكل في التواصل، فرضا تعملون، ولكن ليس في علمي، وأرى نتيجة عملكم على الواقع”.
وأورد سوينكا أن “مجلس النواب بدأ ينقل أشغال اللجان، أتابعهم، وأنشر مقاطع منها، هنا نقوم بدور المؤثرين، منظري السياسة في العالم، يتحدثون عن ضغط الرقابة، وحاليا توجد مواقع التواصل الإجتماعي التي تعد فضاء حر نسبي، وتشكل ضغطا لا يمكن إنكاره، مثلا شكلت ضغطا في فترة المقاطعة، وفضح حالات الاغتصابات”.
وقال الأزمي في كلمته أثناء مناقشة تقاعد معاشات البرلمانيين، يوم أمس، “لم أفهم شنو دارو هادو كاع باش يتم استقبالهم من طرف اللجان” في إشارة لجنة النموذج التنموي، مبرزا أن “واحد تيهبط اقطع الصباط باش اصوتو عليه 10 ولا 20 ألف أو 90 ألف صوت، في حين واحد تيكتب فالفيسبوك تيعطو ليه تيتصنتو ليه”.
ويذكر أن اللجنة الخاصة بالنموذج التنموي عقدت لقائين الأول مع مايسة سلامة الناجي، وخالد البكاري، ورضوان الرمضاني، وعمر الشرقاوي، والثاني استدعي له كل من فرح أشباب، وأنس أولميدي، ونجيب المختاري، ومصطفى سوينغا، وجهاد البريكي.
