محمد يتيم يدعو إلى تجنيد كافة الفاعلين لتحسين قابلية التشغيل
دعا وزير الإشغال والإدماج المهني محمد يتيم، إلى تجنيد كافة الفاعلين في تحسين قابلية التشغيل والدعم المهني من مؤسسات عمومية، والقطاع الخصوصي وجمعيات المجتمع المدني المشهود لها وطنيا ودوليا بدور فعال فيما يخص تأطير الباحثين عن شغل خصوصا منهم الفئات التي تحتاج إلى مواكبة خاصة.
وقال يتيم خلال انعقاد المجلس الإداري للوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات في دورته الثانية برسم سنة 2018، أمس الجمعة بمقر الوزارة بالرباط، إنه في إطار التعبئة الوطنية لتمكين الشباب من الاندماج في سوق الشغل، تم التوقيع هذه السنة تحت رئاسة رئيس الحكومة، وتحديدا يوم 27 أبريل 2018، على ميثاق تفعيل البرنامج الوطني للنهوض بالتشغيل في أفق 2021 والذي أطلق عليه اسم “ممكن”، وهو برنامج مبدع على عدة مستويات، أولها إعداده تم بمقاربة تشاركية شاملة ومندمجة، كما أنه يقترح عددا من الإجراءات التي تهدف تسريع وتيرة إحداث فرص العمل على المديين القصير والمتوسط.
وتابع يتيم أنه في إطار التنزيل التدريجي للبرنامج، صادقت اللجنة الوزارية للتشغيل خلال هذه السنة على جملة من الإجراءات والمقتضيات ذات الأولوية، مضيفا :”هذه مضامين البرنامج التنفيذي للمخطط الوطني للنهوض بالتشغيل، ويحدونا الأمل في أن يتم تحقيق الأهداف المتوخاة منه بفضل إسهامات كافة المتدخلين في التشغيل، ومن هذا المنطلق، لا بد من تحقيق انخراط تام لمخططات وبرامج عمل الوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات في السياسات العمومية للتشغيل وعلى رأسها المخطط الوطني للنهوض بالتشغيل الذي سيعرف تثمينا وتعزيزا على ضوء نتائج اللقاء الوطني للتشغيل والتكوين المرتقب تنظيمه خلال الفصل الأول من سنة 2019” .
وشدد المتحدث ذاته، على ضرورة إنجاح ورش الجهوية المتقدمة من خلال مواكبة تنزيل الاختصاصات الذاتية والمشتركة للجهات في مجال التشغيل، والتي ستلعب فيها المديريات الجهوية لوزارة الشغل والإدماج المهني والوكالات الجهوية دورا محوريا فيما يخص رصد سوق الشغل وتشخيصه، وكذا وضع برامج جهوية لإنعاش التشغيل وتعزيز قدرات الفاعلين الجهويين والإقليميين. إضافة إلى تنزيل ميثاق اللاتركيز من خلال التعاقد بين الجهة والقطاعات الوزارية، وكذا النقل التدريجي للاختصاصات والإمكانات والموارد.
وأيضا تجنيد كافة الفاعلين في تحسين قابلية التشغيل ودعم الإدماج المهني من مؤسسات عمومية وعلى رأسها الوكالة، وقطاع خصوصي وجمعيات المجتمع المدني المشهود لها، وطنيا ودوليا، بدور فعال فيما يخص تأطير الباحثين عن شغل خصوصا منهم الفئات التي تحتاج إلى مواكبة خاصة، مثل: الأشخاص في وضعية إعاقة – النساء في وضعية هشة – الساكنة القروية – المهاجرون – … علاوة على قربها من الفئات المستهدفة.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية