مجلس بوعياش يفرج عن تقرير “حراك الريف”

ينشر المجلس الوطني لحقوق الإنسان غدا الإثنين التقرير الشامل عن “حراك الريف”، والذي يضم 400 صفحة، وهو نتاج عمل ميداني، اعتمد الاستماع إلى جميع الأطراف، من عائلات ومعتقلين وأفراد القوات العمومية والسلطات، واعتُمد فيه على ما راج خلال جلسات المحاكمات، والاطلاع على جميع التسجيلات الموثقة للاحتجاجات.

هذا ما أعلنت عنه اليوم الأحد أمينة بوعياش، رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان، خلال لقاء بمقر المجلس، بالرباط، حضره منير بنصالح، الأمين العام للمجلس، وفعاليات جمعوية وإعلامية.

وقال بوعياش إن ” هذا التقرير هو نتاج عمل ميداني، تم خلال إعداده الإستماع إلى جميع الأطراف، من عائلات ومعتقلين وأفراد القوات العمومية والسلطات، واعتُمد فيه على ما راج خلال جلسات المحاكمات، والاطلاع على جميع التسجيلات الموثقة للاحتجاجات، كما تطرق إلى جميع التفاصيل، بدءا من وفاة محسن فكري إلى غاية نهاية المحاكمات”.

وشددت بوعياش على أن محاضر الشرطة القضائية استُبعدت جميعها، وانصب التركيز من طرف القضاة على الفيديوهات والمحادثات المستخرجة من حسابات الفايسبوك، وتسجيلات التنصت على هواتف، إضافة إلى التحويلات المالية من الخارج التي تلقاها بعض المعتقلين، موردة أن جميع المعتقلين أجابوا عن تساؤلات القضاة، باستثناء ناصر الزفزافي وربيع الأبلق.

وأشار التقرير إلى أن مطالب حراك الريف، تبقى في مجملها عادية ومقبولة، لكن التفاعل معها كان بطيئا نوعا ما، وبخصوص الاتهامات بتعذيب المعتقلين، أورد التقرير  وجود ثلاث حالات قد تتوفر فيها عناصر دالة على التعذيب، وحالات عنف أثناء مقاومة الإيقاف، وحالات لم تثبت فيها أية أدلة بخصوص الادعاءات، مشددا على أن المغاربة كانوا ضحية 80% من الأخبار الزائفة والمضللة.

إلى ذلك، شددت بوعياش على أن مجلسها “لن يتفاعل مع المزايدات التي ستعقب نشر التقرير الشامل عن حراك الريف”.


بوزوق يكشف لزملائه سبب رحيله عن الرجاء

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى