ماء العينين تنتقد “صمت الحكومة” إزاء إضرابات كتاب الضبط
حمّلت أمينة ماء العينين عضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، الحكومة مسؤولية الإضرابات المتتالية لموظفي كتابة الضبط، منتقدة ما سمته “مواجهة الملف بالتجاهل”.
وقالت “ماء العينين” على حسابها بموقع الفيسبوك “إن هيئة كتابة الضبط غير سعيدة بهذه الاضرابات، وإنما هي مضطرة لخوضها وهذا حقها، خاصة وأنها تعاني لمعالجة الملفات المتراكمة في ظروف صعبة”، وأضافت بقولها “القضاة يعانون مع البحث عمن يحضر معهم الجلسات حتى لا تتراكم الملفات، والمحامون يعيشون الجحيم لمواكبة ملفات موكليهم، والمتقاضون المعنيون بالمساطر الشفوية يعيشون جحيم التأخير والازدحام يومي الاثنين والجمعة حيث لا يُخاضُ الإضراب”.
ولفتت المتحدثة إلى أن “أثر إضرابات موظفي المحاكم يبقى بدون أثر جماهيري واسع مثل إضرابات موظفي التعليم والصحة وغيرها”، وربطت ذلك بكون “أثرها لا يلحَقُ إلا فئة المتقاضين، ثم المحامين الذين ينوبون عنهم ويؤازرونهم، ثم باقي المهن المرتبطة بالقضاء”.
ودعت المحامية والقيادية بحزب العدالة والتنمية رئيس الحكومة “إلى تحمل مسؤوليته للتدخل لممارسة صلاحياته التحكيمية لإيجاد حل لمشكل حقيقي ربما لا يدرِكُ آثاره وأبعاده”، على حد تعبيرها.
وكتبت أمينة ماء العينين قائلة “نداء لعله يجد آذانا صاغية من لدن حكومة صمَّاء لا تتدخل للأسف الشديد إلا بعد التأزيم، لأنها حكومة تفتقد أبسط أدوات الاستباق والحس السياسي والنجاعة والفعالية اللازمة للحوار والتدبير والقرار في الوقت المناسب”.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية