مأساة إنسانية تفضح “البوليساريو”
تحت مراقبة المينورسو، تجري فصول مأساة إنسانية لعائلة تتألف من ستة أشخاص، الأب والأم وأربعة أبناء، تتراوح أعمارهم بين 15 وسنة واحدة، وجدوا أنفسهم مضطرين للاعتصام والاعتكاف، بالقرب من المركز بمنطقة ميجك خشية من بطش قيادة جبهة البوليساريو، بعدما كانت هذه الأسرة، قد قامت بنفس الاعتصام داخل مخيمات تندوف، وتلقت وعودا بحل مشاكلها، لكن دون جدوى.
وكشفت يومية “الأحداث المغربية”، في عدد الإثنين، أن منظر هذه العائلة التي تجر معها طفلا مشلولا، يعاني من العمى وهو أصم، وعمره لايتجاوز 8 سنوات، جعل العديد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، بالمخيمات مصدومين، وهم يعلقون على تردي أوضاع المقهورين، الأب البالغ من العمر 46 سنة، أنهكته صروف الدهر، يحكي عن تفاصيل انسداد كل الأفاق في وجهه، فلا عمل يغنيه عن السؤال، ولا مساعدات تعين على تخفيف الحاجة، وكلما حاول إسماع أنينه، تصدت له قوات القمع، في مخيمات تندوف.
وتابع المصدر ذاته، أن قيادة البوليساريو وجدت نفسها، في وضعية حرجة، بعد انتشار الصور الخاصة، بهذه العائلة وهي تعيش مأساة حقيقية، بالقرب من سيارة تابعة للأمم المتحدة بمنطقة ميجك.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية