“الخيط الأبيض”.. هل تنجح “النوايا الحسنة” في إنهاء الصراع بين بنكيران والعثماني؟

ينكب مجموعة من قادة حزب العدالة والتنمية على وضع الترتيبات اللازمة لأنجاح لقاء مرتقب بين كل من عبد الاله بن كيران، الأمين العام السابق للبيجيدي، وسعد الدين العثماني، الأمين العامن الحالي لذات الحزب.

وأفاد مصدر جد مطلع أن لقاء قريبا سيجمع بين العثماني وابن كيران، عرابوه هم لحسن الداودي، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالشؤون العامة والحكامة، مصطفى الرميد، وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان، ومحمد يتيم، وزير الشغل والتكوين المهني، وذلك ل” وضع حد  للحرب القائمة بين الرجلين، والتي وصلت لحد تقسيم حزب كانت له من الحصانة ما مكنه من اجتياز كل المحن والشدائد، والخروج من كل الحروب منتصرا، لكن اليوم الوضع لم يعد يبشر بالخير” يشدد ذات المصدر.

وكشف القيادي ان سعد الدين العثماني، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية ” بعد أن خبر كل الوسائل في حربه مع غريمه ابن كيران، والتي لم تجد نفعا، تأكد أخيرا أن لا مفر من لقاء وجها لوجه، يتم فيه (اللقاء) وضع كافة نقط الخلافات على طاولة النقاش، ومحاولة إيجاد حلول لها، لعل وعسى تهدئ ثائرة ابن كيران، الذي أصبح كثور هائج، لا يمكن للمرء أن يتنبأ إلى أي مدى قد يصل هذا الهيجان، وما الخسائر التي سيعصف بها في طريقه”.

وعن إختيار الأسماء المذكورة سالفا لترتيب هذا اللقاء، أوضح المصدر أنها (القيادات) تتمتع بنوع من الحكمة والرزانة السياسية، ما قد يمكنها من الفلاح في مهمتها، وإن كنت غير متفائل بما سيسفر عنه هذا اللقاء إن تم، خاصة أن ابن كيران أضحى كذاك الثور الجريح، ومن الصعب ضمد جروحه النازفة”.


الرجاء يرد على خبر رحيل لاعبيه الجزائريين

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى