لماذا غاب الملك محمد السادس عن قمة ”سيداو” بأبوجا؟

عكس ما كان منتظرا؛ غاب الملك محمد السادس، عن القمة 52 للمجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا المعروفة اختصارا بمنظمة” سيداو”، المنعقدة بالعاصمة النيجيرية أبوجا، نهاية الأسبوع الجاري.

ويرجع غياب الملك عن ”سيداو”، لأسباب تقنية، لكن هناك أيضا ما له علاقة بالسياسة فرض غياب المغرب عن القمة التي كانت ستعرف حفل توقيع انضمام المغرب إلى مجموعة دول غرب إفريقيا للتعاون الإقتصادي.

ووفقا لما أوردته صحيفة ”جون أفريك” الفرنسية، فإن مشكل الصحراء حال دون انضمام المغرب لـ ”سيداو”، رغم إعلان العديد من الدول الإفريقية، عن دعمها للمغرب في هذا المجال.

وذكر المصدر ذاته، أنه بالرغم من العلاقة القوية التي تربط المغرب بالرئيس النيجيري، محمد بخاري، فإن الأخير عجز عن التصدي للوبي القوي الداعم للجبهة الإنفصالية ”البوليساريو” داخل البلد.

وأوضحت المجلة الفرنسية أن الجبهة الإنفصالية تجمعها علاقة مثينة مع القوى السياسية بنيجيريا ضاربة في جذور التاريخ، حيث تعود إلى سنة 1984، بعد قيام الإنقلاب العسكري الذي قاده جنرال مسلم بهذا البلد، مما يُعطي قوة حضور ”البوليساريو” في الساحة النيجيرية، مستغلة العامل التاريخي.

وكشفت المجلة، أن من أسباب عدم انضمام المغرب أيضا إلى ”سيداو”، يرتبط بما هو تقني، ويتمثل في إبلاغ الرئيس الطوغولي، الرئيس الحالي للمنظمة الإقتصادية، بأن عضوية المغرب لا يمكن أن تتحقق خلال القمة الحالية، لأن الدول الأعضاء لم تتلقى ملف انضمام المغرب في الوقت المناسب، لذلك سيتم تأجيل النظر فيه حتى بداية سنة 2018.


 

 


انفصال “كوبل” شهير في “لالة العروسة”

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى