لفتيت: “معندها حتى معنى مواطنين يجيو للرباط لقضاء أغراضهم ونحن في 2024”
قال وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، إن الجهوية المتقدمة لا يمكن لمس أثرها الفعلي إلا بعد إخراج الميثاق الوطني للاتمركز الإداري إلى حيز الوجود، معتبرا أن التعثر الحاصل يعتبر إشكالا مطروحا في هذا الاتجاه.
وتابع “لفتيت”، متحدثا بعد زوال اليوم الثلاثاء، في الجلسة الأسبوعية المخصصة للأسئلة الشفهية بمجلس المستشارين، أن تفعيل الميثاق من شأنه أن يجعل المغاربة يحسون بتحقيق الجهوية المنشودة.
وزاد الوزير قائلا: “نحن اليوم في سنة 2024 ولا يزال عدد من المواطنين في مناطق متفرقة من المملكة مجبرون على التنقل إلى العاصمة الرباط، من أجل قضاء أغراضهم”، وأضاف بالقول “هادشي ماعندو حتى معنى”.
ولفت المتحدث أمام المستشارين، إلى أن التوجيهات الملكية بخصوص هذا الملف محسومة، مسجلا أن مشاكل المغاربة يجب أن يتم حلها في المجال الجهوي، وأن يكون الأخير حاضنا للبرامج والمشاريع مع ضمان الالتقائية فيها.
وقال وزير الداخلية، إن المغرب في الطريق الخطأ مادامت الميزانيات يتم إعدادها على الصعيد المركزي قبل أن تصل إلى الجهات، وزاد أن اعتماد العكس في هذه الميزانيات أمر سيرسخ بطريقة فعلية للجهوية المتقدمة كما يردها المغاربة.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية