كواليس المفاوضات بين المغرب والبوليساريو والجزائر بجونيف
لم تنتج عن محادثات جنيف، بين المغرب والبوليساريو والجزائر وموريتانيا، أية التزامات، باستثناء الدعوة لعقد مائدة مستديرة ثانية، خلال الثلث الأول من سنة 2019، بالشكل نفسه وبمشاركة جميع الأطراف.
وقال مصدر دبلوماسي، في تصريح لموقع “سيت أنفو”، إن الطاولة المستديرة المنعقدة في جنيف يومي 5 و6 دجنبر جرت في جو هادئ وإيجابي تميز بالمشاركة الفاعلة من قبل جميع الأطراف.
وقال المتحدث إن الفقرة الأولى من بلاغ المبعوث الأممي، يؤكد على “ضرورة التوصل إلى حل سياسي واقعي وعملي ودائم لنزاع الصحراء، كما يذكر من جهة أخرى بإرادة الأمم المتحدة إعادة إطلاق المسار السياسي على أساس المشاركة الفعالة ودون تمييز لكل من المغرب والجزائر والبوليساريو وموريتانيا، طوال فترة المسار”.
وأشار المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدث، حسب المصدر نفسه، إلى أن “المحادثات سمحت بتقديم إيضاحات حول الموضوعات المدرجة في جدول الأعمال، بما في ذلك القضايا المتعلقة بتقرير المصير والتكامل الإقليمي”.
وعرفت المائدة المستديرة مشاركة فعالة من جانب الممثلين المنتخبين للأقاليم الجنوبية بشأن جميع الأسئلة المبرمجة، ما شكل تكريسا واعترافا لشرعيتهم الديمقراطية من طرف الأمم المتحدة.
في سياق نفسه، رحب المبعوث الشخصي بالمشاركة الفعالة لجميع المشاركين، دون تمييز، مما يؤكد تجاوز جميع الخطط السابقة والتوجه نحو إرساء إطار جديد لإحياء المسار الأممي للتوصل إلى حل سياسي، عملي، دائم وبراغماتي.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية
