كمال لعفر لـ”سيت أنفو”: مسار الثقة سيعيد الاعتبار للجامعة
بعدما فقدت الجامعة المغربية الصورة الاصلية وتراجعت في التصنيفات العالمية والقارية حيث أضحت تحتل مراتب متأخرة، أمام جامعات إفريقية غير معروفة.
وقال كمال لعفر، رئيس منظمة الطلبة التجمعيين إن “الجامعة المغربية حاضر وبقوة في مسار الثقة لسنة 2021”.
وأوضح لعفر، في تصريح لـ”سيت أنفو”، اليوم الأحد، أن “أن الطالب اليوم لا يجب أن يهتم بتخصصه فقط بل لا بد من تكوينيه في مختلف المجالات”.
وشدد رئيس منظمة الطلبة التجمعيين، على ضرورة تكوينات مستمرة للطلبة تشرف عليها الفصائل والمنظمات داخل الجامعات لفائدة الطلبة في مجال التسويق والتواصل الالكتروني الرقمي الذي سيساهم في تقوية الصف الطلابي معلوماتيا، وتشجيعه على بلورة أفكاره داخل الحقل السياسي المغربي، على حد تعبيره.
واسترسل المتحدث نفسه، “الرأي العام الطلابي أصبح واع ومسؤول بمستقبل وطنه ويتفاعل مع السياسات العمومية عن طريق استخدام وسائل التواصل الرقمي لإقناع الحكومة والمؤسسات الدستورية الأخرى هذا من جهة”.
ومن جهة ثانية يضيف القيادي الطلابي “ستساهم هذه الدورات في تدريب الطالب التجمعي على طريقة تسويق الشق المرتبط بالتعليم كأحد ركائز النموذج التنموي الجديد لأن الطلبة التجمعيين اليوم يملكون شجاعة الأفكار ويتابعون عن كثب الوضع السياسي الراهن حتى يتحسن داخل بلادنا ويبلغ شق التعلييم غايته وهدفه بعيدا كل البعد عن تيار التيئيس والعدمية والذي يدعي الاصلاح بأدوات الافساد”.
وكان رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار عزيز أخنوس قد عبر في فبراير الماضي عن المعالم الكبرى لملامح العرض السياسي الذي يقدمه الحزب بمناسبة المحطة الختامية للمؤتمرات الجهوية، حيث قدم زعيم حزب الأحرار وصفة الحزب التي عنونها بـ”مسار الثقة” للنهوض بقطاعات التشغيل والتعليم والصحة، التي يقول الحزب إنها هي المدخل الأول للبرنامج التنموي الجديد الذي دعا الملك محمد إلى المساهمة في بلورته.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية