قيادي اتحادي يحمل المسؤولية السياسية والأخلاقية لـ “فاجعة دمنات” للحكومة

قال أحمد العاقد، عضو المكتب السياسي لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، إن الحكومة تتحمل المسؤولية السياسية والأخلاقية في حادثة دمنات التي لقي فيها 24 شخصا مصرعهم يوم الأحد الماضي.

وتابع العاقد في وجهة نظر توصل بها الموقع أن “رئيس الحكومة مسؤول سياسيا عن استمرار انعدام السلامة الطرقية في المغرب، لأن حكومته لم تقدم منذ تنصيبها ونحن على مقربة من منتصف ولايتها أي تصور استراتيجي لمعالجة الإشكالية القاتلة”.

وتابع المتحدث بالقول “لم تكن الفاجعة فقط فيما خلفته الحادثة من ضحايا وآلام قاسية، بل كانت الفاجعة أيضا في صمت الحكومة الرهيب، وفي سياسة النعامة التي نهجتها الحكومة في ظرف عصيب، وفي منطقة تشهد أحوال بناتها وأبنائها على غياب العدالة الاجتماعية والمجالية التي التزم البرنامج الحكومي بترسيخها”.

ولفت قيادي الوردة إلى أن “الحكومة مدعوة إلى خلق نفس استراتيجي جديد لأن النفس الذي انطلق مع حكومة التناوب التوافقي بلغ مداه وفق تعبيره”، وزاد قائلا “أن النموذج التنموي الجديد في حاجة إلى كل الطاقات الوطنية التي لا ينبغي هدرها على الطرقات”.

وقال أحمد العاقد “إن المطلوب هو إحداث القطيعة بإقرار رؤية تعتبر السلامة الطرقية جزء لا يتجزأ من منظومة الصحة العمومية، وإرساء إطار متماسك للكفاءة المؤسساتية، وتعزيز الاستثمارات المعقلنة والناجعة الكفيلة بإقامة نظام آمن للنقل والتنقل”.


هزة أرضية تضرب سواحل الحسيمة وخبير في الزلازل يوضح

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى