في الطريق لانتخابات 2021 … الاقتراح الذي سيغضب النساء
انتهت المدة التي أضافتها وزارة الداخلية لتلقي التعديلات على مشاريع القوانين الانتخابية في الساعة الخامسة من مساء اليوم، وذلك بعد أن تبين وجود بعض الخلافات التي تجاوزت موضوع القاسم الانتخابي، إلى موضوع تمثيلية النساء والشباب في مجلس النواب.
الخلاف ظهر بين أحزاب المعارضة وبين أحزاب الأغلبية، وستضطر جميع الأحزاب إلى المواجهة في سبيل البحث عن الصيغة الأنسب لتمثيلية أحسن للشباب والنساء، خاصة بعد اقتراح عدم ترشح النساء في اللوائح الجهوية اللواتي سبق لهن الاستفادة من اللائحة الوطنية في الانتخايات الماضية.
ومن شأن هذا الاقتراح أن يزيد من متاعب بعض الأحزاب التي شرعت في إعداد أسماء النساء المرشحات في اللوائح الجهوية، وضمنهن أعداد من النساء اللواتي سبق ترشحهن في الانتخابات السابقة.
ويقترح مشروع القانون التنظيمي في هذا الجانب، تخصيص الرتبتين الأولى والثانية في اللوائح الجهوية للنساء، مما سيجعلها لوائج نسائية بامتياز، في نفس الوقت الذي طالبت بعض الأحزاب كالاستقلال وحزب العدالة والتنمية باستمرار العمل باللائحة الوطنية، على أساس ستين مقعدا للنساء وثلاثين مقعدا للشباب أقل من أربعين سنة.
وفي الجهة الأخرى، ما يزال الاختلاف واضح في طريقة تمثيل الشباب في مجلس النواب، ومقترح تخصيص دائرتين جهويتين للشباب لم تحظى باتفاق أحزاب المعارضة، في نفس الوقت الذي لا تبدي بعض أحزاب الأغلبية حماسة في الدفاع لا عن مقترح الدائرتين الجهويتين، ولا عن استمرار العمل باللائحة الوطنية كما كانت في السابق، باستثناء حزبي الاستقلال و”البيجيدي”.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية