فيديو.. ويحمان في حوار مثير: رؤساء فرنسا متورطون في تدريب ميلشيات مُسلحة بالمغرب
يتطرق أحمد ويحمان، رئيس المرصد المغربي لمناهضة التطبيع، في هذا الحوار المثير الذي أجراه مع موقع ”سيت أنفو”، إلى العديد من القضايا والمواضيع المتعلقة بـ ”التطبيع”، خصوصا أن ويحمان أثار الجدل مؤخرا بحديثه عن وفاة الراحلين عبد الله وباها وأحمد الزايدي والتي وصفهما بـ ”الغامضة”، وحديثه عن التواجد العسكري الإسرائيلي بالمغرب.
ابن تنجداد الذي قال إنه ينتظر أن يستدعى لكي يتم التحقيق معه على خلفية ما قاله لكن ”ذلك لم يتم”، تحدث كذلك عن فكرة تأسيس المرصد المغربي لمناهضة التطبيع، كما أوضح بإسهاب عما نُسب إليه بخصوص وقوف ”عصابة صهيونية” وعلاقتها بمقتل باها والزايدي، حيث أكد أنه لم يقل ذلك بل فقط ”يتساءل”.
وقال ويحمان إن هناك معلومات واستنتاجات لدى المرصد تُفيد وجود ”مخططا لتقسيم المغرب إلى دويلات متناحرة على غرار ما يجري في المشرق”.
وأوضح ويحمان، أن هذا الأمر ”قلناه وأكدناه مرارا وتكرارا منذ سنوات لأننا نحن رصدناه ورأيناه”، مشيرا إلى أن ” الكثير استسهلوا الأمر وطلبوا أن أذهب إلى مستشفى الأمراض العقلية وأنني مهووس”، لكن ”ماذا يقولون الآن ونحن نكشف لهم بالصوت والصورة عن هذه العصابة التي يشرف عليها ضباط صهاينة وضباط من قصر الإليزيه.
وأضاف ”حراس لرؤساء الجمهورية الفرنسية ساركوزي وماكرون وصهر جاك شراك الرئيس الفرنسي السابق، وواحد من هؤلاء يُشرف على شبكة لتدريب الميلشات المُسلحة في بلدان افريقيا وليس المغرب فقط”، مضيفا أن معهد ”ألفا” الذي نتحدث عنه هنا في المغرب يوجد شقيقه في تونس.
من جانب آخر، أشار ويحمان إلى أن مخطط ”التطبيع” مع إسرائيل، يخترق كافة مرافق الدولة، مؤكدا أن هذا المخطط الذي يجري على قدم وساق، يخترق مختلف مرافق الدولة من أحزاب سياسية وجمعيات المجتمع المدني التي أصبحت تظهر أنها ”عسكرية” على حد تعبير ويحمان.
وأضاف منسق رابطة إيمازيغن من أجل فلسطين، أن مخطط ”التطبيع” طال أيضا الميدان الاقتصادي والسينما والفن، مشيرا إلى أن من يقف وراءه يشتغلون بـ ”مهنية في التخريب وفي تنفيذ الفوضى الخلاقة بشكل علمي ومدروس.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية