فوضى كازا إيفنت في مبارتي الرجاء والوداد تجر بنموسى للمساءلة

دخل البرلمان على خط الفوضى التي شهدتها مبارتي الرجاء والوداد الأخيرتين، حيث انتقد نائب برلماني التنظيم الفاشل لشركة التنمية المحلية كازا إيفنت لمركب محمد الخامس بالدار البيضاء، وما عرفه من فوضى بيع التذاكر والولوج للمركب وغيرها.

ووجه محمد والزين النائب البرلماني عن الفريق الحركي بمجلس النواب، في سؤال كتابي وجهه إلى شكيب بنموسى وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضى، انتقادات لتنظيم شركة كازا ايفنت للمركب، وما يخلقه سوء تنظيمها من معاناة تعيشها الجماهير الرياضية خلال المباريات التي يحتضنها مركب محمد الخامس.

وأوضح النائب الحركي في سؤاله الذي يتوفر سيت أنفو على نسخة منه، أن مبارتي الرجاء والوداد الأخيرتين، عرفتا تنظيما كارثيا، أجمع متتبعو الشأن الرياضي بالمغرب، وكرة القدرة خاصة، على استنكار الطريقة التي يسير بها المركب الرياضي،  والفوضى التي تعرفها بعض مرافقه الموكلة إلى شركة التننمية المحلية كازا ايفنت المشرفة على تسيير المركب، والتي لم تبذل أي مجهودات تذكر في تحسين جودة الخدمات، بل على العكس من ذلك، تكتفي الشركة بشيء واحد هو بيع التذاكر واستخلاص نسبتها، ليبقى أكبر همها هو تقاسم مداخيل المباريات ومبيعات التذاكر مع الأندية في مقابل تنظيم كارثي داخل الملعب وخارجه.

وأضاف النائب البرلماني في معرض سؤاله أن شركة كازا ايفنت تركت الجماهير تعاني سوء التنظيم، الذي تطبعه الفوضى وغياب شبه كلي للمنظمين وعدم توفر المراقبة عند ولوج المركب والمدرجات، التي تمتلئ عن آخرها، وتتجاوز حمولتها، بسبب عدم مراقبة التذاكر، مشيرا أن من لا يحملون التذاكر يشكلون الأغلبية، بالإضافة إلى مشكل البوابات الإلكترونية، والتي تكون عادة إما معطلة أو بها خلل.

وإلى جانب ذلك، تنضاف مشاكل القاصرين الذين يملؤون المدرجات، وهي كلها عوامل كشفت عنها الصورة الكارثية قبل مباراة الرجاء والأهلي المصري، وما رافقها من اقتحام المركب والاصطدامات في صفوف الجماهير وما نجم عنها من إصابات وجروح، مشيرا أنه لولا الألطاف الإلاهية وتعقل الجماهير لوقعت الكارثة.

وانتقد البرلماني الحركي التدبير الفاشل لبيع تذاكر مباراة الربع في دكاكين أكل عليها الدهر وشرب. وما رافقها من فوضى خلقت مشاكل مجانية تمس بسمعة الرياضة على المستوى القاري والدولي وتعصف بالمكتسبات المحققة، خاصة في ظل تطلع بلادنا إلى احتضان المنافسات القارية والدولية.

وتسائل النائب البرلماني عن التدابير التي يمكن أن تتخذها وزارة بنموسى لمعالجة هذه الاختلالات التي يتخبط فيها مركب محمد الخامس بصفة خاصة، والملاعب المغربية بصفة عامة وتعزيز الحكامة الرياضية ببلادنا.

وكانت دراسة حديثة لمجلس الشامي قد كشفت أنه أزيد من 65 في المائة من المغاربة، يرفضون حضور التظاهرات الرياضية بسبب غياب الأمن داخل الملاعب. وهو ما يعني أن أزيد من نصف المغاربة يعتبرون أن مدرجات الملاعب غير آمنة.


انفصال “كوبل” شهير في “لالة العروسة”

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى