فعاليات حقوقية صحراوية غاضبة من “اليزمي”
أثارت مشاركة ادريس اليزمي، رئيس المجلس الوطني لحقوق الانسان، في اللقاءات التي جمعت بين وفد عن البرلمان الأوربي مع محموعة من الفعاليات الحقوقية وفعاليات المجتمع المدني والمجالس المنتخبة، خلال زيارة الوفد الأخيرة للمناطق الجنوبية، سيلا من الانتقادات وردود الأفعال السلبية.
واعتبر حقوقيون محليون أن مشاركة رئيس المجلس الوطني لحقوق الانسان في لقاءات مع وفد البرلمان الأوربي لم تكن ضرورية، بل وصفوا الأمر ب” محاولة تدخل واضحة في شؤون جهوية لا علاقة للمجلس الوطني لحقوق الانسان بها،متهمين اليزمي بتكريس للمركزية وفرض الوصاية على اللجن الجهوية لحقوق الانسان بالمناطق الجنوبية”.
ومما زاد من شدة الانتقادات الموجهة للمجلس الوطني لحقوق الانسان ما اعتبره ذات الحقوقيين ” إقصاء ممنهج ومقصود لبعض رؤساء اللجن الجهوية لحقوق الانسان من برنامج اللقاءات مع وفد البرلمانيين الأوربيين، في حين حضر ادريس اليزمي تلك اللقاءات بكل ثقله، وهذا ما يدفع إلى طرح سؤال عريض حول ماهية الأدوار الحقيقية المنوطة باللجان الجهوية، وماهي حدود الصلاحيات المخولة لها في ملف حقوق الانسان بالمنطقة” يشدد مصدر محلي.
وكان وفد أوروبي يمثل اللجنة التجارة الخارجية بالبرلمان الأوروبي وصل يوم الأحد الماضي لمدينة الداخلة، واجتمع طيلة الأيام المنصرمة، مع منتخبي الداخلة والعيون في مقدمتهم مولاي حمدي ولد الرشيد وينجا الخطاط، وكذلك بعض الفعاليات الناشطة بقطاعي الفلاحة والصيد البحري، كما قاموا بجولة ميدانية للضيعات الفلاحية وموانئ الصيد البحري بكل من الداخلة والعيون.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية