غضب باحثين مغاربة بإسطنبول: “الجزائر تدعم باحثيها بينما نحن نتنقل على نفقتنا”
علم “سيت أنفو” من مصادر مطلعة، أن ندوة علمية احتضنتها جامعة اسطنبول، حول “المجتمع والسياسة في شمال إفريقيا: التحولات والتحديات”، منتصف الأسبوع الجاري شهدت نشوب نزاعات بين مغاربة وجزائريين بسبب خريطة المغرب.
في سياق متصل قالت الدكتورة رقية أشمال، باحثة في القانون العام والعلوم السياسية إن “جزائري ايضا اراد استفزازي في تفاعله مع ورقتي حينما قدمت ان احد عناصر استقرار المغرب يتمثل في المؤسسة الملكية”.
وأوضحت أشمال في تصريح لـ”سيت أنفو” أن “الجزائري قال إن الملك هو ما يستعمل دستورا وليس المؤسسة الملكية”، فأجابته المتحدثة نفسها “ان التعاريف في علم السياسة غير متفق عليها وان المؤسسات مادامت خاضعة لمبدأ فصل السلط وان للملك اختصاصات محددة وفريق عمل يتمثل في مستشاريه فينطبق عليه مفهوم المؤسسة”.
وإستنكرت الباحثة في القانون العام والعلوم السياسية، تهميش الباحثين المغاربة حيث قالت “إن الجزائر تضع دعما عاليا لباحثيها بينما المغاربة سافروا الى اسطنبول على نفقتهم”.
وكشف مصدر “سيت أنفو” أن المؤتمر الدولي المنعقد يومي 27 و28 دجنبر الجاري، تخللته بعض التضييقات على الباحثين المغاربة بعدما أقدمت باحثة جزائرية على الاستدلال في عرضها على خريطة مبتورة للمغرب، ما اعتبره الباحثون المشاركون استفزازا لهم.
وأوضح المصدر ذاته، أن الباحثين المغاربة المشاركين طالبوا بتدخل رئيس المؤتمر لرفع للتضييق عنهم، والابتعاد عن “إقحام الإيديولوجيات السياسية في البحث العملي”.
وأشار مصدر الموقع، أن القائمين على المؤتمر المقام باسطنبول تفهّموا موقف الباحثين المغاربة، حيث عبروا بدورهم عن رفضهم لمثل تلك السلوكات.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية