غضبة ملكية بطنجة تجر أطرا بالداخلية نحو المساءلة
عجلت غضبة ملكية أثناء تدشين مشروع بحري بمدينة طنجة، أمس الخميس، بالاستماع إلى أمنيين ومسؤولين بولاية الجهة بسبب أخطاء ارتكبت أثناء تنظيم بروتوكول الزيارة الملكية لتدشين ميناء الصيد البحري والميناء الترفيهي الجديدة.
وأوردت جريدة ”المساء” في عددها لنهاية الأسبوع الجاري، أنه تم الاستماع إلى أطر بالداخلية وأمنيين وعناصر من الاستعلامات العامة، إداريا، بعد ترديد شعارات سياسية، حسب فيديو تم تداوله على نطاق واسع بمواقع التواصل الاجتماعي ضد عزيز أخنوش، رئيس التجمع الوطني للأحرار، ووزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية، الذي كان ضمن الوفد الذي حضر مراسيم المشروع.
وأوضحت الورقية أن الترتيبات الأمنية التي سبقت الملك إلى طنجة، سواء من البيضاء أو مدن أخرى، كان كن المنتظر أن تستقر بالمدينة ثلاثة أيام على الأقل نظرا للمشاريع التي كان من المزمع أن يدشنها الملك بمدينة البوغاز، غير أن الغضبة الملكية عجلت بعودة الملك إلى الرباط، في حين تم فتح تحقيق من طرف الداخلية في ملابسات الحادث الذي وثقه فيديو منتشر بشكل كبير على وسائل التواصل الاجتماعي.
تقرؤون مزيدا من التفاصيل عن الموضوع في عدد ”المساء” لهذا الأسبوع..
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية