شرفات أفيلال تكشف لـ”سيت أنفو” حقيقة ترشحها لمنصب “مهم”

أفيلال تخرج من الباب وتدخل من النافذة، وأفيلال تترشح لرئاسة جامعة تطوان، هي عناوين تصدرت اليوم مواقع التواصل الاجتماعي، منقولة عن صحيفة ورقية، وبعض المواقع الالكترونية التي اتهمت كاتبة الدولة السابقة في حكومة سعد الدين العثماني وعضو الديوان السياسي لحزب التقدم والاشتراكية، بسحب ملف الترشح لرئاسة جامعة عبد المالك السعدي بتطوان.

وفي هذا السياق قالت الوزيرة السابقة شرفات أفيلال، في تصريح لموقع “سيت أنفو”، “أنا لم أترشح لأي منصب من هذا القبيل”.

وتعرف عدد من الجامعات في هذه الفترة سباقا نحو إعادة انتخاب رؤسائها، شأنها، شأن الكليات ذات الاستقطاب المفتوح، وكذا المحدود، التي شرع رئيس الحكومة منذ أسابيع في تعيين عدد من الاسماء لاداراتها.

ووافق الملك محمد السادس، في غشت الماضي، على اقتراح رئيس الحكومة، بحذف كتابة الدولة المكلفة بالماء لدى وزارة التجهيز والنقل واللوجيستيك والماء، كما وافق على نقل وإدماج جميع صلاحيات كتابة الدولة المكلفة بالماء ضمن هياكل واختصاصات الوزارة مع العمل على مراجعة هيكلتها التنظيمية.
وكان مصدر جيد الاطلاع كشف لموقع “سيت أنفو” أن “سعد الدين العثماني لم يستشر أو يبلغ نبيل بنبعد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، بالقرار الذي اتخذه”، مضيفا: “نبيل بنبعد الله ما فراسوش القرار اللي تاخذو العثماني، والحزب تفاجئ به، وما كانش متوقع أن الخلاف بين وزيرين يوصل لهاد الحد”.
وأوضح المتحدث أنه كانت هناك علاقة جد متوترة بين عبد القادر اعمارة، وزير التجهيز والنقل واللوجستيك والماء، وشرفات أفيلال، بسبب عدم منحها مرسوم التعيين. وعبرت الوزيرة، لأكثر من مرة، عن قلقها من وضعيتها داخل الحكومة، وأبلغت كل من سعد الدين العثماني ونبيل بنعبد الله بالأمر.

إلا أن زيارات رسمية بين الحزبين، مرة في منزل نبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، ومرة في منزل سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة والأمين العام لحزب العدالة والتنمية، قللت من التوتر السياسي بين الحزبين.


“إسكوبار الصحراء”.. قرار محكمة البيضاء في حق الناصري وبعيوي

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى