سيناريو “البيجيدي” يتكرّر في الـ”PPS” بعد طرد “قيادي” بسبب منصبه في ديوان وزير الصحة
الواضح أن قضية جامع معتصم، نائب الأمين العام لحزب العدالة والتنمية المستقيل حديثا من هاته المهمة على إثر “الزوبعة” التي خلفها اشتغاله “مكلفا بمهمة” في ديوان عزيز أخنوش، رئيس الحكومة، وهو المنتمي لحزب معارض، الواضح أنها لن تكون حالة “وحيدة ومعزولة” بل هناك حالات متعددة بدأت تخرج للعلن.
وفي هذا السياق، أفاد مصدر مقرب من الأمانة العامة لحزب التقدم والاشتراكية أنه ” من الأسباب الرئيسية التي دفعت محمد نبيل بنعبد الله إلى التشبت بقرار طرد عز الدين العمارتي، عضو المكتب السياسي للحزب، المنسق الوطني لـ”مبادرة سنواصل الطريق”، هو رفض العمارتي الامتثال لطلب بنعبد الله التخلي عن منصبه كمستشار في ديوان خالد آيت الطالب، وزير الصحة، وهو ذات المنصب الذي شغله في عهد الوزير التقدمي السابق أنس الدكالي.
وشدد ذات المصدر أن العمارتي “لا زال لحد الآن متشبتا بمنصبه، وهذا ما جعل الأمين العام للحزب متشبتا هو الآخر بقرار طرده من صفوف التقدم والاشتراكية، معتبرا أن عدم الامثتال لقرارات الحزب لا يقابله سوى الطرد من صفوف هذا الأخير”.
يذكر أنه بالرغم من أن القضاء حكم لفائدة عز الدين العمارتي وفاطمة السباعي، عضويْ المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية، وألغى قرار طردهما من الحزب، فإن قيادة هذا الأخير “تجاهلت قرار القضاء ولم تأخذه بعين الاعتبار،إذ انعقد اجتماعان للمكتب السياسي بعد الحُكم الذي قضى بإلغاء طردنا، ولم تُوجّه إلينا دعوة الحضور”، قال العمارتي في تصريح صحفي مؤخرا.
وتتهم مبادرة “سنواصل الطريق” الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية بـ”إدخال الحزب إلى نفق مظلم بسبب إصراره على فرض منطق التحكّم”، و”تجاهل مجموع الآراء والأفكار التي تنادي بالانتصار لمصلحة الحزب، وإطلاق مسار إصلاحي يستوعب كل التفاعلات المعبر عنها، في إطار الثوابت الوطنية والمرجعية الإيديولوجية للحزب، والمبادئ الكونية للممارسة الديمقراطية داخل التنظيمات السياسية”.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية