رغم تدخل الرميد.. أبو النعيم يواصل هجومه على قرار إغلاق المساجد
يواصل الشيخ عبد الحميد أبو النعيم هجومه على الفتوى التي أصدرتها الهيئة العلمية للإفتاء بالمجلس العلمي الأعلى تقضي بضرورة إغلاق أبواب المساجد سواء بالنسبة للصلوات الخمس وصلاة الجمعة، التي جاءت بناء على “طلب الفتوى الموجه إلى المجلس الأعلى من أمير المؤمنين”.
وقال أبو النعيم في بث ثاني مباشر على صفحته الرسمية في الفايسبوك بعد وصفه للدولة والمجتمع بـ”الردة” بأنه “مصيبة أن نعيش بدون مساجد، وأطلب من المصلين أن يصلوا جماعة مع عائلتهم، تقولون هذا وباء خطير، إذن قولوا معها الصلاة، وعلماء السوء يجب أن لا يبقوا في انبطاح فوق انبطاح”.
في الوقت الذي يتجند فيه الجميع للوقاية من فيروس كورونا، والامتثال لأوامر السلطات، أضاف “تبقى البلاد بلا مساجد هذا أمر لا يطاق، والبيانات لم تتعرض لموضوع الزوايا والأضرحة، (ولا هاذي) مقدسة، المساجد التي يوجد فيها الرب ويستجاب لندائه تغلق، إنه أمر كبير”.
وحاول المتحدث ذاته، التخفيف من لهجته، إلا أنه خاطب حكومة سعد الدين العثماني بقوله: “اتقوا الله في هذا الدين، واتقو الله في هذه الأمة، وفي بيوت الله، وأقول لعلماء السوء، (باركا) الانبطاح، ولا أبالي بالانتقادات”.
وكشف أبو النعيم بأنه “اتصل بي، هذا اليوم، أخوان عزيزان، نور الدين بن حجر، وسعيد العلام، أصدقاء من أيام الصبا، وعندهم مواقف طيبة، ورحال وأخوة وصدق، قالو لي إننا نعرفك، ونعرف مسارك ومنهجك، واتصل بهم مصطفى الرميد، وأخبرهم أن ذلك الكلام في غير محله، وهو أيضا من أصدقاء الصبا، وعندي معه تاريخ قديم، ولا أعلم عنه إلا خيرا”.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية