القضاء الدولي ينتظر “البوليساريو” الانفصالية بسبب رالي “أفريكا اكو رايس”
تفاعلا مع “ما تعرض له المتسابقون والمشاركون برالي ” أفريكا ايكو رايس” من أفعال اجرامية وتعريض حياتهم للخطر”، ندد “منتدى دعم مؤيدي الحكم الذاتي بمخيمات تندوف، بـ”الأعمال الإجرامية التي طالت المشاركين بالرالي، فإنه يطالب بضرورة فتح تحقيق دولي لإثبات تورط “البوليساريو” في تكوين عصابة اجرامية والتخطيط المسبق وتقديم الدعم المادي والمعنوي لعناصر مخربة، كما يطالب بالتنسيق مع اللجنة المنظمة للرالي لإثبات الحالات المتضررة والموثقة بالصوت والصورة، ورفع قضايا دولية ضد البوليساريو ومتابعة المجرمين القادمين من المخيمات بإيعاز من قيادة البوليساريو”.
وطالب نص البلاغ توصل “سيت أنفو” بنُسخة منه، من “الأمين العام للأمم المتحدة إدانة ما وقع، وتحميل جبهة البوليساريو المسؤولية فيما وقع، وتهديدها للسلم الاجتماعي، وتشجيعها للجريمة المنظمة العابرة للحدود، وبالتالي عدم أهليتها للمساهمة في أي حل واقعي وذي مصداقية قد ينهي النزاع المفتعل بالمنطقة، والذي افتعلته كما افتعلت الاحداث التخريبية وغيرها من الاحداث على مر النزاع، وبالتالي وجب وضعها عند حدها، وتحميلها المسؤولية الكاملة”.
ودعا منتدى “فورساتين” كل الجمعيات والهيئات الحقوقية اقليميا ودوليا بالمساهمة في مؤازرة ودعم المتضررين المشاركين في السباق الدولي، وفضح الجناة المعتدين، والمساعدة في تقديمهم الى العدالة، كما يضع منتدى فورساتين رهن إشارتهم كافة الأدلة التي تثبت تورطهم في الافعال المنسوبة اليهم، وكذا علاقتهم بجبهة البوليساريو”.
وعن الواقعة، أكد المنتدى بأنه “في تحد سافر لقرارات الأمم المتحدة وضربا للأعراف والقوانين الدولية، وإمعانا في التغاضي عن تحذيرات الأمين العام أقدمت جبهة البوليساريو على ايفاد عناصر تابعة لها من المخربين إلى منطقة الگرگرات عن سبق إصرار وترصد حيث التحق المخربون بعين المكان يومين قبل مرور رالي ” افريقيا إيكو رايس” الذي يتخذ معبر الگرگرات كنقطة عبور في مساره بين الأقاليم الجنوبية والشقيقة موريتانيا”.
وأوضح أن “المخربين التابعين لجبهة البوليساريو والمدججين بالأسلحة احتلوا الطريق وأقاموا متاريس ووضعوا أحجارا كبيرة وإطارات السيارات، وشيدوا خيمتين في انتظار مرور الرالي، حيث وجد المتسابقون أنفسهم أمام مجموعة من البلطجية بينهم نساء”.
وتابع: “رغم دعوة الأمين العام للأمم المتحدة بضرورة ضبط النفس، وفسح المجال لمرور الحركة التجارية عبر المعبر الحدودي، إلا أن جبهة البوليساريو أطلقت نداء عبر أبواقها الاعلامية داعية الاتباع والانصار للالتحاق بالگرگرات لمنع مرور الرالي”.
وأبرز أن الأمر “استدعى تدخل قوات “المينورسو” لعقد وساطة مع المخربين لتمهيد مرور المشاركين في السباق، وهي المحاولات التي باءت بالفشل حيث بمجرد بدء مرور العربات والدراجات بالمنطقة، بدأ المخربون والبلطجية باعتراض المركبات واستنطاق اصحابها، وتعريضهم للاهانة والسب والشتم، فضلا عن إجبار البعض على نزع ثيابهم الحاملة لشعار الرالي، وتوزيع منشورات واعلام معدة مسبقا وارغامهم على اخذ صور للسماح بمرورهم، وهو ما يحيل أن الامر قد خطط له بعناية وتم تسخير كافة الإمكانيات المادية له”.
وذكر بأنه “مع تصاعد الاحداث، واستنكار الافعال الاجرامية للمخربين، أعلنت جبهة البوليساريو عبر أبواقها الاعلامية عن انتقال قوة عسكرية تابعة لها، ومرابطتها بالمنطقة لحماية أتباعها، والخبر لم يكن سوى وسيلة لدغدغة مشاعر الاتباع، والتغطية على الوضع الداخلي المتأزم، والبحث عن انتصارات وهمية لا وجود لها، في الوقت الذي كان المحتجون يدكون مقر زعيم البوليساريو بالرابوني احتجاجا على هروب سجين من الذهيبية وتسهيل افلاته من أعماله الإجرامية”.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية