خلافات قوية تتسبب في تأجيل انتخاب عمدة الرباط
تسببت خلافات قوية حول توزيع المناصب في تأجيل جلسة انتخاب عمدة العاصمة الرباط، التي كان من المقرر أن تتم اليوم الاثنين.
وتقرر تأجيل جلسة انتخاب عمدة الرباط التي كانت بدأت صباح اليوم الإثنين بمقر ولاية الرباط سلا القنيطرة، بسبب خلافات حادة نشبت بين كافة الأعضاء حول توزيع المناصب والمسؤوليات، مما أدى إلى توقف الجلسة دونما الإعلان عن أي موعد محدد لاستكمال عملية انتخاب عمدة العاصمة الجديد.
وكانت أربعة أحزاب سياسية ممن تصدرت المشهد السياسي بجهة الرباط، وهي التجمع الوطني للأحرار والأصالة والمعاصرة وحزب الاستقلال والحركة الشعبية، اتفقت على تقاسم مناصب المسؤولية على مستوى المجلس الجماعي للرباط ومجلس جهة الرباط سلا القنيطرة ومجلس عمالة الرباط، حيث تم الاتفاق على إسناد رئاسة مجلس جهة الرباط سلا القنيطرة لحزب الأصالة والمعاصرة، فيما تم الاتفاق على إسناد رئاسة المجلس الجماعي للرباط لحزب التجمع الوطني للأحرار.
أما رئاسة مجلس عمالة الرباط، فتم الاتفاق على إسنادها لحزب الاستقلال، في حين تم الاتفاق على توزيع المسؤوليات بالمقاطعات الخمس بالتوافق والتراضي بين مكونات هذا التحالف بهدف التدبير المشترك لهذه المقاطعات، وفق ما جاء في محضر اتفاق موقع بين الأحزاب الأربعة.
وبتنافس على عمودية العاصمة كل من أسماء غلالو، عن حزب التجمع الوطني للأحرار، لحسن لشكر، عن حزب الااتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، وبديعة بناني عن حزب العدالة والتنمية.
يشار أن حزب التجمع الوطني للأحرار بحوزته 23 عضوا، فيما حصل الأصالة والمعاصرة على 13 عضوا، وحزب الاستقلال على 11، وحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية والعدالة والتنمية والحركة الشعبية ب8 أعضاء لكل منهمز.
يذكر أن السلطات المحلية منعت وسائل الإعلام من تغطية أطوار جلسة انتخاب عمدة الرباط.