خبير يشرح أبعاد حوار الأطراف الليبية بالمغرب

إن الأطراف الليبية التي حلت بالمغرب أحست بالحاجة الملحة إلى حل سياسي، والكلام هنا للخبير في الشؤون الإفريقية الموساوي العجلاوي، والذي أكد في تصريح لـ”سيت أنفو” أن اجتماع الأطراف الليبية منذ يوم أمس ببوزنيقة هو امتداد لاجتماع سابق عقد في 27 يوليوز بين خالد مشري وعقيلة صالح، وامتداد أيضا لاتفاق الصخيرات لسنة 2015.

وأضاف الموساوي العجلاوي أن إحساس الأطراف الليبية بضرورة التوصل إلى حل سياسي نابع أيضا من كون الورقة الليبية أصبحت توظف في الكثير من الاتجاهات.

وفضلا على أن المغرب يعد أرضا للحوار حسب العجلاوي دائما، وهو ما جاء أيضا في التصريحات الأخيرة لمشري وصالح عند زيارتهما للمغرب، والتي تتقاطع مع ضرورة حل سياسي للقضية الليبية، فضلا عن هذا الأمر الهام، هناك إحساس لدى الأطراف الليبية أن الحل بدأ يبتعد عنهم بتدخل أطراف أخرى.

ويضيف العجلاوي أن القضية الليبية بدأت تتعقد بتدخل أطراف مختلفة، كما أصبحت تجثم على دول الجوار والمنطقة ككل، مثلما أصبح لها تأثير على قضايا استراتيجية عديدة، فضلا على أن الوضع في ليبيا أصبح مثل برميل قابل للانفجار في أي وقت ودون سابق إشعار.

كل هذه التقاطعات، يختم العجلاوي تصريحه للموقع، سرعت الإخوة الليبين بالعودة إلى المغرب لتوطيد المشترك والابتعاد عن القضايا الخلافية إلى حين.


هزة أرضية تضرب إقليم جرسيف

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى