خبير قانوني يتحدث عن “مشاكل” إدارة السجون ومعتقلي الريف

يبدو أن قضية معتقلي حراك الريف وخلافاتهم مع المندوبية العامة لإدارة السجون، بدأت تتخذ مسارات جديدة، لاسيما بعد البلاغ الأخير للمجلس الوطني لحقوق الإنسان، بشأن زيارته لمعتقلي الحراك، ورد إدارة السجون عنه.

وارتباطا بذلك، قال الخبير الحقوقي، عزيز إدامين في تصريح لـ “سيت أنفو” أن “بلاغ مندوبية السجون، هو موجه لكل الجهات، من صحافة وحقوقيين ومجلس وطني لحقوق الإنسان”، مبرزا أن “الغاية منه هو التعاطي الإعلامي مع موظفيها الذين اعتبرتهم ضحايا عنف”.

وأوضح إدامين أن المندوبية العامة لإدارة السجون تصدر باستمرار بلاغات “تكيل التهم للجميع، دون أن تكون لها الجرأة على اللجوء للقضاء أو تزويد الرأي العام بمعلومات ومعطيات دقيقة”.

وانتقد الخبير القانوني المُصرّح تطرق المندوبية العامة لإدارة السجون في آخر بلاغ لها، لحديث بعض المنابر عن إشارة المجلس الوطني لحقوق الإنسان لوجود زنازين تأديب ظروفها مزرية لا تتوفر فيهما الإنارة والتهوية، دونما الإشارة على زنازين التأديب الأخرى المستوفاة للشروط المطلوبة، (انتقد) قائلا  إن ذلك “إقرار حقيقي وصريح منها بوجود زنازين مظلمة مخالفة للقانون الدولي، باعتبارها أداة من أدوات التعذيب”.


أصوات من داخل مكتب ومنخرطي الرجاء ترفض التعاقد مع مدرب سابق للفريق

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى